ذكرت مصادر مطلعة أنّ عددا من الطالبات في جامعة الملك عبدالعزيز قمن برفع شكوى ضد بروفسورة غربية "كافرة" تدرس مادة اللغة الانكليزية لطالبات مرحلة السنة التحضيرية؛ لقيامها بدعوة الطالبات إلى نزع الحجاب، من خلال سخريتها منه.
وأفادت الطالبات في شكواهن بأنه لا تخلو حصة من حصص البروفسورة دون الحديث عن الحجاب ووصفه بأقذع الأوصاف.
كما تستغرب البروفسورة في حديثها مع الطالبات من عدم ممارسة الطالبات للسباحة بالمايوهات، والمشاركة في النادي الرياضي النسائي بالجامعة، واصفة في حديثها المتغطية بالحجاب تماما بالمجنونة.
وتشير المصادر إلى أن البروفسورة وهي أمريكية تدعى "آن" تقوم بأنشطة مع بعض الطالبات خارج أسوار الجامعة، مثل زيارة بعض الأندية الرياضية والذهاب إلى الكبائن البحرية لممارسة السباحة.
لكن الأخطر الذي حذرت منه المصادر نفسها هو قيام البروفسورة بالدعوة إلى النصرانية؛ من خلال إهداء الطالبات المعجبات بها كتبا ورسائل تعرف بالديانة المسيحية.
الجدير بالذكر أن إدارة الجامعة لم تتخذ أي إجراء تجاه البروفسورة، الأمر الذي حدا ببعض أولياء أمور الطالبات إلى التقدم إلى هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بشكوى محررة، طالبين التدخل لإنقاذ فتياتهم من أفكارها وأنشطتها.
منقول