يـَ مِن أين لكَ هَذآ ،حَقٌ لِي أَن أَتعجب مِن أين لكِ كل هَذآ الشك وَ الظن وَ الريب وَ أَنتِ يـَ ذآ الوقآر والحشمة وَ العفة وَ الطهر أنتِ التِي لآ تَرضى أَن يُنظر لهآ لآ مِن قريبٍ وَ لآ مِن بعيد ، لآ مِن طَبيبٍ وَ لآ مِن عَشيق ، دَعينآ نَفترض لو قُدر لكِ مآ قُدر لـِ هـَ الفتآة ، كَيف سـَ تُؤمنين لـِ نفسكِ وَ لهم مآ يَسد أَنينَ بطونكم وَ يُدفي ارتعآشة أَطرآفكم وَ يَقيكم حرّ الشمس ، أَيّ إختلآطِ تُحآمين ضده ، وَ أَيّ أَفكآرٍ نَسجتيهآ بـِ مَبآدئكِ القَآسية وَ قَذفتيهآ كـَ سهآمٍ دَآمية نَحو الإِنسآنية وَ الحَق ، حَسبي أنكِ متعلمة إِذاً مآ فَآئدة عِلمٍ يُعلم وَ لآ يُنتفع به ،.!