[مِنْ أينَ لَكَ هَذآ]

الحمد لله

قبَل أن أبدأ بالرد عليكِ يا أخية .. إعلمِي أني طرحتُ رأيي
إن أردتِ الإنتقاد فالأدب أولاً .. و التجاوز دليل إفلاس

هههههههههههههههههههههههههههههه و الله شي يضحك و شي يبكي

إضحكِي و ابكِي إذاً .. و باللهِ التوفيق

يعني الحين كشفتي الأسرار و ازحتي القناع ؟؟

لم أفعل .. فعلها العلماء و الدعاة قبلي و لله الحمد و المنة

ما بقول ليت ربي حطك في مكانها لاني ما بتمناه لأحد بس تخيلي نفسك مكانها هل راح تجلسين في بيتك تنتظرين صدقات الناس و الرعايه الإجتماعيه ؟؟ أو تعزين نفسك و تكرمينها و تنزلين تشتغلين ؟؟

قوليهَا .. اللهم إجعلنِي مكانها و لا تُقلنِي مقالها
كانَ الصحابة يقولون " اللهم إجعلنا من المساكين و الضعفاء "

ثم أنا لَم أقل فـ لتقبل الصدقات .. قُلت " هُناك ألف طريقة " أخرى
وَ على جريدة الوثن أن تزن الكلام قبل أن تنشره .. فلا يصح قول " أي وظيفة "
لأن هنا بعض الوظائف الغير لائقة بالنساء ..التي تكلم فيها العلماء إلا إن كانت الجريدة تُريد دس شيء ما تحت الكلام

كمان الحُرة ما تقبل صَدقة !!

الصحابَة كانوا يَقبلونها ..
و أنا هنا لا أقول فـ لتأخذ الصدقات
بل أقول أن الفقر لا معناه أن لا تتقِ من خلقها في كلامها

وَ بعدين اللي بتنزل تشتغل تروح مو محتاجه مقال مُفبرك و قصة مزعومة يعني مافي شي يحوج الكاتب لإختلاق المَقال

إذا كَان " مافي داعي لإختلاق مقال " و " اللي بتنزل تشتغل تروح " .. لماذا فعلت هيّ ذلك ؟

و بعدين انا ماشفت في مقاله شي غلط او قال انو فرض تروح تشتغل في موقع مختلط

و هل يُعقل أن يُظهر الكاتب أفكاره بهذا الوضوح الجميل حتى ترينه أنتِ ؟

و هيَ إن كانت تُريد العمل كانت ستذهب مباشرَة .. ما الداعي لكتابة مثل هذه السطور؟

كنت أعتقد إننا تجاوزنا هذي المرحلة و للأسف في ناس لسى عايشه في حكاية انو كل موضوع هذي دعوة للتغرير و بث السُموم و و و

لا أبداً مو كل موضوع ..
لكن عندما تتحدث جريدة قامت بالتعريض بالعلماء .. فاعلمِي ان مثل هذه الجريدة لا ياتي منها خير

و أنا كُنت احسب أن هُناك مُثقفين يغارون على دينهم .. إذا جاء يهودي و قال لك صلي .. الرد المباشر : روح إنت يا شيخ إسلم
و الجريدة تعرّض بالعلماء أسيادها و أسياد رئيسها .. و فجأة ظهرت طيبتهم و اصبحوا يناصرون الضعفاء و المساكين ؟
يغير الله من حال إلى حال سبحان الله

رُبما لا توجد قِصة من الأساس و إختلقتها جريدة الوثن أصلا..
الجريدة التي تتجرأ على سيدها الشيخ الجبرين ما هِي إلا قطعة قمامة :)

و أعلمِي :
انا لا أعيبُ السيدة .. بل أعيبُ الجريدة التي تستغل مثل هذه الكلمات لترويج أفكارها ..
فقبل ان توقعِي كلامك يا إيقاع .. أوزنيه و افهمي في اي شيء يتحدث من هو أمامك
و إعلمي أن السخرية هي أسهل ما يُمكنني فعله .. و للناس ألسن يا غالية ..

بالنسبة للصحيفة يبدو أنهم تمرسوا كثيرا وجسوا نبض المواطنين وعرفوا كيف يثيرون مشاعرهم لكننا نأخذ صميم القضية ونترك رأي الوطن لنفسها وإن غلفت كل القضايا من أين لك هــذا جزاك الله خيرا (=

و جزاكِ الخير و ضعفه ..