الحمد لله
قبل كتابِة الرد أقول " أيَ ثورة سألقاها حالَ إنتهائِي منه " :)
بدايَة .. جريدة الوثن يا إخوة لا يُقبل منها شفاعَة و لا نُطق
المُشرفون عليَها - لا نَقول إلا " حسبُهم ربِي " .. عليهم منه ما يستحقُون
هذه الجريدة الوطنيّة .. عفواً .. الوثنيّة - التي سخرت بابن جبرين .. و إفترت الكذب على الشيخ الفاضل الأحمد - ثم رد عليهم الشيخ و بيّن إفتراءاتهم و كذبهم -
و إستهزأت بالدعاة و هيئة الأمر بالمعروف
هذه الوثنيّة التي عابها الكثير من العلماء و أخذوا عليها كُل المآخذ
و قام بعضُ الأخيار بمناصحتهم و للأسف تم ردّ النصح في وجوههم
هذه الوثنيّة أقول و بملأ فمي ..
لا تُقبل منها شفاعة و لا يَنطقون
الآن بعدَ قراءة هذا المَقال - المُحزن - .. الذي قامَ جميعُكم بسكب بحور من الدموع على هذه الكلمات - البريئة -
و قام أطولكم بشراء - عُلب الفاين - و توزيع المناديل لإلتقاطِ الدموع بالمجّان ..
هذا المقال - الشهم - الذي كتبه - أحد دعاة الإختلاط - و هو يقسم أنّه يريد حفظ عرض هذه المرأة ..
هُو مقال حقير كاذب
اللبيبُ العاقل يستطيع تمييز ذلك من هذا السطر :
أربابُ الإختلاطِ قد نَفذتِ خططُهم .. و جميع حججهم قد ردت على وجوههم
و دعواهم بائت بالفشل و الرفض ..
فكيف يتصرفون ؟ ورطة الحين الحريم ما بيطلعون .. ها وش يسوون ؟
يلجأون لمثل هذا الأسلوب العاطفي .. يعرفون من أينَ تؤكل الكتف :)
يأتونَ بنساء يسحّون الدموع و يستجدون الصدقات ثُم يذيلون هذه الدموع بدعوى لعمل المرأة
" ماذا لو كانت هذه المرأة تعمل ؟ ألن توفر لأهلها الطعام "
أسلوب قذر .. تجوع الحرة و لا تأكل بثدييها يا جريدة الوثن
إن كَانت هذه المرأة و عائلتها لا يجدون المال .. فهناك ألف حل يُغني عن خروجها للوظيفة و مزاحمتها الرجال
ألم يجدوا سواه ؟
ألا شاهت وجوههم .. وَ يمكرون وَ يمكر الله
هذا الأسلوب العاطفِي - النسوي - الذي إستخدمه كاتب المقال يدلّ على قلة الباع
فـ لتقم الثورة على ردي .. لكن الحمد لله من أرادَ الحقّ فهو موجود معلوم و مَن سيأتِي ليهرطق بأن التشدد أصبح سمة العصر .. أقول :
لا تشدد و لا تقطع .. نعم أنا لا أنكر بوجود مثل هذه العوائل في المجتمع لكن هُناك ألف طريق يؤدي إلى روما
ألم يَجدوا إلا ((أعطوني أي وظيفة )) .. ؟
- و لاحظوا كلمة أي .. -
و الأخ علي العسيري قد طرح بعض التساؤلات البريئة فقال : " ماذا لو كان لها أخ له منصب .... إلخ "
أقول : جريدة الوثن الآن حزينة جداً .. هي لم تَكن تريد مثل هذه التساؤلات
كانت تريدكم أن تطرحوا سؤال يقول " ماذا لو خرجت للعمل و سمحوا للنساء بالعمل "
الهدف من المقال واضح معلوم .. لا يخفَى إلا على جاهل و جريدة الوثن قد سقط قناعها .. و الله يفضحهم
و الحمد لله