.,
لا عَليكِ يا غاليَة
بدأ الإسلامُ غريباً و سيعودُ غريبا كما بدأ - فطوبَى للغرباء-
طوبى..قالها الرسول لأمثالكِ !
قبل يومين فقط قامت مدرستِي برحلة مدرسية إلى منطقة قريبة
و تم إختيار نخبة من الطالبات للذهاب .. و كنت أنا وَ صديقتِي منهنّ
و للعلم : أنا و صديقتِي لا نرتدي العباءة من الرأس فقط بل حتى القفازات نرتديها
و العيون أيضاً نغطيّها بالكامل
و لك أن تتخيلي كيف فعلت الطالباتُ بي و بها حال إصطفافنَا أمام بوابة الخُروج
كنّ ينادين بعضهُن و يهمسن : شوووفي شوووفي .. و يشرن بأيديهن إلينا
و يتمايلن و يضحكَن كأنهن يرينَ مُهرجاً أمامهُنّ ..
فلم يكن منِي إلا أن إلتفتُ إليهُن و قُلت : مُنحطات !!!
و أعتقدٌ أنِي أحسنتُ الوصف :)
و صدقيني إن قُلت لكِ : و الله ثم و الله لم يَزدنِي ضحكهنّ إلا فرحاً و سروراً ,,
هِي الغيرة القاتلَة و الله .,
لا تنسي قُوم نوح - المشركين - حينَ كانُوا يمرون عليه و يضحكون و يسخرون
بماذا كَان يُجيبهُم ؟
( قال إن تسخروا منا فإنا نسخر منكم كما تسخرون )
وقيل : معناه إن تسخروا منا فسترون عاقبة سخريتكم !!
و صدقينِي ,,
كُل الرجال على إختلاف أنواعهم - حتى شارب الخمر - يحترمُون المحجبات
شاء أم أبَى ..
و هُو إن خيّر أي واحدة يتزوج ( المحجبة أو غيرها ) سيختار المحجبة بلا شَك :)
سيرِي و لا تلتفتِي إلى ( الكلاب الضالَة ) ..
و لا تزدكِ سخريتهُن إلا إعتزاز و فخرا ,,
و تلك الـ - الكاشفة- التي تعرض جمالها على الرجال - و لا أدري ما الهدف من وراء ذلك -
الأحق بها أن تتوارى خجلا و حياء حال رؤيتها لكٍ لا أن تضحك و تتمايل ..
لكن سبحان الله ( قلوبهم غلف ) ..
بارك الله فيكِ