لاعبة كاراتيه سعودية ، تلقن شابين حاولا معاكستها . . .!!! }{
لاعبة كاراتيه سعودية ، تلقن شابين حاولا معاكستها . . .!!! }{
--------------------------------------------------------------------------------
لاعبة كاراتيه سعودية ، تلقن شابين حاولا معاكستها درسا في الأخلاق لن ينسوه أبدا !!
لقنت فتاة في الثلاثين من عمرها شابين ، درساً في الأخلاق ، لن ينسياه أبداً ،
خصوصاً مع كثرة الشهود عليهما ،
بعد قيامهما بالتحرش بها ومغازلتها في مركز تجاري في مدينة الجبيل الصناعية ..
فما كان منها إلا أن إنهمرت عليهما بوابل من ( الركلات واللكمات العنيفة )
وأظهرت تفنناً في القتال والدفاع عن النفس ،
ومن دون أن تطلب المساعدة من أحد ،
وكان في دروس الكاراتيه التي تلقتها في وقت سابق ،
عوناً لها مما جعل الشابين يحاولان الفرار منها ولكن من دون جدوى !!
وغيرت الفتاة ب ( لكماتها وتسديداتها القوية ) الصورة النمطية ،
والتي دائما ماتهرب فيها الفتاة من المتحرشين بها ..
إلا أن هذه الفتاة ، جعلت الشابين ( يبحثان عن مكان يختبئان فيه )
من هول ما وجدا منها إضافة إلى إستهزاء المتسوقين في المركز والضحك والتفرج عليهما .
وحاول أحدهما بعد أن ( أفلت من قبضتها ) أن ينقذ زميله منها ،
إلا أن محاولته باءت بالفشل ،
فتلقى كماً آخر من الضرب واللكمات ، ووجد نفسه طريحاً وهي تدوس عليه بقدميها
.. وبعد محاولات وتوسطات من متسوقين شهدوا الحادثة ، أخلت الفتاة سبيل الشابين ،
ومضت ( رافعة رأسها من دون أن تظهر عليها علامات الضعف ) ..
فيما حاول الشابان درء الإهانة بالتستر على وضعهما !!
شجاعة هذه الفتاة ، تركت دهشة على وجوه المتسوقين ..
ويقول إبراهيم بلغيث : كنت في الممر القريب من المحل الذي حدثت فيه ( المعركة )
بين الفتاة والشابين ، وتوجهت إلى داخل المحل بسرعة بعد سماعي صراخ الفتاة والشابين ،
ولكن شد انتباهي أن الفتاة هي من كانت تطلق صيحات الكاراتيه ، أثناء ضربها للشابين،
وهي صرخات لا يطلقها إلا لاعبو الكاراتيه لإخافة خصومهم وشحن قواهم الباطنة ..
مضيفاً لقد هالني حقا ما رأيته ، فكان أحد الشابين مستلقياً على بطنه ،
بعد أن وضعت الفتاة قدمها فوقه مانعة إياه من الحركة ،
والآخر يحاول تحرير يده من قبضتها بعد أن لوتها نحو الخلف !!
ويضيف إبراهيم بلغيث .. صراحة لم أتمالك نفسي من الضحك ،
من رؤية الشابين وحظهما التعيس الذي رمى بهما على هذه الفتاة ليتحرشا بها ..
وقال ايضا أن هذه الفتاة الشجاعة ،
بعد أن ( أطلقت سراح الشابين ، إتجهت نحو مخرج المحل بكل شموخ وكبرياء متباهية بما فعلته بالشابين )
يذكر أن أحد الشابين حاول تجاوز الإحراج أمام الحاضرين ،
وهو يجمع أغراضه التي سقطت - بعد إنصراف الفتاة - ولحفظ ماء وجهه مما تلقاه من ضرب ،
ومن قسوة نظرات المتجمهرين الممزوجة بالشماتة والإستهزاء عليه ..
حاول تحويل ما حدث إلى موقف فكاهى بقوله :
« ياشين البنت إذا كانت قوية »
.. إلا أن أحد المتسوقين الموجودين في المكان رد عليه ،
بخبث « ليس عليك ملام فقد كنت أنت وزميلك مجردين من الأسلحة » !!
------------------------------
كفو والله ... عن 10 رجال
|