.
شَكى رجل لعُمرالفَاروقَ رضي الله عنهُ فقال :
رأيتُ جارية فعشقتُها ,,
فأجابهُ عُمر " هذا ما لا تملك "
نَحنُ لا نملك قُلوبنا أي - لا نستطيعْ منعها عنِ الحُب - ,,
لكن أعتقدُ أننا نملكُ حواسنـا فـ مخيرون نحنُ بين الحلالِ وَ الحرام -
و ببسـاطَة |
يُحرمُ عليـنَا - إن كان يَهمُنا ما حُرّم - أن نُحادث الطَرف الآخرْ بأي وسيلة كَانت
و عليه أقول تعليقاً على الحب المذكور هنا :
أن هذا الحُب حدث عن طَريق شيء آخر غير النظر " نَظرُ الفجأة "
كـالسمع ؟ " محادثة هاتفية "
كـالبصر ؟ " محادثة عنكبوتية "
و هذا هُو الحُبُّ المُدنَّس :)
أن أسمحَ لنفسي و الشخص الذي أحبهُ أن نتجاوز حدوداً وضعها الله لنَا بحجة ( أحبُك )
و إن زَعم الزاعمُون أنه - عادي - لأنه سينتهِي بزواج
قُلنا : إنتهاءُ الأمرِ بخيرٍ لا معناهُ أن أخالفَ شرعٌ وَ تشريع
لا بَاركَ اللهُ في حُبٍ كهذا ..
خلاصَة الحُروف حَفظكم الله :
حُب النظرَة " كأن يرى الشاب مُصادفة فتاة فتقعَ في قلبه " هو أشرفُ و أطهر كثيراً من حُب " دون النظرة " الذي دنّسته المحادثَات غير الشرَعية ,’
وَ هُو شيء مَعلوم لا يَخفى على إنسيّ !
قَال الشاعُر :
أطهَرُ الكُرهِ ..
كُرهٌ ..
لا نكتّمه !
وأطهَرُ الحُبِّ ..
حُبٌّ..
باتَ مُسْتترا !!
للهِ درّهم لو رأونا .... !!
أخالفُك في كُل " مبدأ " بُنيت عليه هذه الكَلمات , و أتفقُّ معك على جمالها ..
سيّر قلمَك للخير يا رُعيت ,,
* جَانب| غالبُوها .. " المراهقة " :)