[.+.سـوسـو.+.]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مساءكم / صباحكم ورد

اليوم الإثنين 23 / 2 كان اختبارنا النهائي لمادة مشاريع صغيرة ( مؤسسات صغيرة ) مع د/عائشة الحسيني

أنا استغرب من بعض الناس حب السلطة واستمتاعها بمذلة الناس ..

والكثير مننا كوننا طلاب وطالبات مع بداية كل فصل دراسي نرغب بالحصول على أفضل الدرجات .. نبحث عن أفضل الدكاترة من حيث التعامل والأسلوب مع الطالب وهذا أنا أشوفه أهم شي .

صعب على النفس أياً كان نوعها .. تحس نفسها في لحظة ( اختبــــار ) وتوتر بالذل والطرد من قاعة الإختبار كونها .. تأخرت نص ساعه

بحكيكم سيناريو هذا الإختبار.. وايش صار اليوم .. وانتو احكموا

وإن شاءالله ما أكون ظلمت أحد بكلامي .. وأتمنى من إدارة الجامعة النظر في وضع أغلب الدكاتره ومحاولة تنحيتهم عن مناصبهم وكونهم دكاترة للأسف وبيدهم الكثير والكثير ( ويا قلب لا تحزن )

بدأ اختبارانا الساعه 10 ونص وبوجود 4 مراقبات من ضمنهم دكتورة المادة ( د/عائشة الحسيني )

دخلت علينا هذي الدكتورة دخله طيبة حنونة .. وأصوات المراقبة تتعالى على البنات .. شيلوا العبايات تماماً .. وحطوا الجوالات ع السايلنت .

قالت وبكل فخر واعتزاز ( د / عائشة الحسيني ) شفتوا إزاي جايبتلكم عساكر الكلية .. عشان تعرفوا آد ( قد ) إيه أنا طيبه معاكم .. وليتها ما مدحت نفسها وطبعاً أصوات أغلب الطالبات تتعالى بالضحك مجاملة للدكتورة .

طبعاً دكتورتنا الفاضلة ولله الحمد والمنة .. تعتمد في أسئلة اختباراتها على أسئلة السنوات السابقة من حيث المحتوى .. والنهائي تضاف الى هذه الأسئلة أسئلة جديدة

كان اختبارنا عبارة عن صح وخطأ مع التعليل ( صح ليش وخطأ ليش ) .. بالإضافة إلى اختاري اجابة أو الإجابات الصحيحة

كان عند أغلب الطالبات وأنا من ضمنهم لبس في كيفية وضع أكثر من إجابة صحيحة ..

سُئلت هذه الدكتورة من قبل عدة طالبات عن صيغة هذا السؤال .. وكون أن أغلب الطالبات يأتون بعد بداية الإختبار وتوزيع النماذج بعدة دقائق .. لذلك كون أن هذا السؤال غريب نوعاً ما من هذه الدكتورة
كان من الطبيعي أن تُسئل أكثر من مرة .

تفاجئت من غضبها السريع ورفع صوتها على الشعبة بأكملها وصرختها بجملة واحدة ( وقفوا كتابة واسمعوني ).. ويا ويلك ويا سواد ليلك لو ما وقفت كتابة .. ولا تكون قليل أدب

قالت ( وبصوت كله غضب ) السؤال معناهـ كذا وكذا وموش عايزة وحده تسألني عن دا السؤال مره تانية .. وكأننا جايين من بيوتنا مروقين وما كنا سهرانين نذاكر وننتظر أحد يجي يرفع صوته علينا ..

استكملنا حل بقية الأسئلة وأصواتها تتعالى من هنا وهناك واستمرار الكلام بصوت منخفض مزعج مع احدى المراقبات .. وجوالها اللي كل شوي يرن .. (ودلوئتي افتكرتيني .. انا عندي اختبار .. وووو) ..

بعد ما انتهينا من التوقيع على ورقة الكشف .. سألت بأعلى صوت .. كلكم وقعتوا .. وأخذت بتفحص ورقة الكشف بعد مرور نصف ساعه على زمن الإختبار..وإذا بها تعود مره أخرى فين فلانه .. وفين فلانه ومين يعرفها .

هذا كله ونحن الطالبات .. نتأمل الدكتورة لحظة ونعود لحل بقية الأسئلة مره أخرى .. نكتب جملة هنا وتتشتت البقية .

بعد مرور نصف ساعة من زمن الإمتحان دخلت إحدى الطالبات المتأخرات عن الإمتحان وإذا بالدكتوره تسألها .. ما شاءالله كنتي فين يا هانم .. موش عارفه ان عندك اختبار يبدأ 10 ونص ..

ولا أخفيكم بأن الطالبة .. هداها الله .. قامت بالرد على الدكتورة ومن هذي كلمة والأخرى كلمة إلى أن تعالت الأصوات في قاعة الإمتحان استمرت بما لا يقل على بضع دقائق ..

إلتزمنا جميعنا بالصمت وترك الأقلام والنظر إلى هذه الدكتوره الفاضلة وإلى الطالبة التي كانت في قمة التوتر

اتعجب من حال هذه الدكتوره اللي لا تستطيع ان تسمع منك اي كلمه وكأنك أنت دائماً المخطئ وهي وحدها الصواب بعينه

كنت أتوقع منك .. كونك في منصب دكتورة .. أن تسمحي لهذه الطالبة بأن تقول لكي عذرها وسبب تأخرها

وأنا بصراحة ومن وجهة نظري ولو جُعلت مكان هذه الدكتورة وبررت لي هذه الطالبة بأنها قرأت رقم القاعه 102 وهي 112 أصدقها وما ألومها .. يكفي يا جماعة توتر الإختبار والكم الهائل من المنهج .. وكلنا قد نقع في هذا الخطأ ولسنا معصومين من الخطأ

تعالى صوت الدكتورة في قاعة الإمتحان بقولها لهذه الطالبة .. اطلعي براااااا .. والطالبة تترجاها .. والدكتورة مستمرة بقولها اطلعي برااااااا .. استمر الوضع على هذا الحال لبضع دقائق .. إلى أن سألت الطالبة الدكتورة .. يعني أنا الحين محرومة .. وأجاباتها ايوه واطلعي برا .

غريبة يا جماعة .. اطلعي برا ... محرومة من الإمتحان ... بسبب التأخر عن زمن بدء الإمتحان بنصف ساعه

خرجت الطالبة خائبة الأمل .. والله لا يحطنا بيوم من الأيام بمكانها ولا عند دكتورة نفس جبروت هذه الدكتورة

بعدها .. كانت من ضمن المراقبات .. الأستاذة أحلام باشطح .. الله يسعدها دنيا وآخره مع اني ما اعرف عنها الكثير بس سبحان الله .. سيماههم في وجوههم

ترجت الدكتورة بأن تعيد الطالبة لقاعة الإمتحان واستعملت عبارات لطيفة .. معليه سامحيها عشاني .. اكيد ما كانت تقصد ..

بس للأسف ردتها خائبة بقولها .. لا خليها عشان تتأدب وتعرف كيف تتكلم مع اللي أكبر منها .. اذا أن دتورتها بتتكلم معايا بقلة أدب .. ازاي تتكلم مع أمها


معليه ... بتعلميها كيف تتكلم مع اللي أكبر منها بحرمانها من دخول الإمتحان

يعني تعب حضور كم شهر .. والمذاكرة .. واللعب بالأعصاب .. وبكل سهولة اطلعي برا انتي محرومة من دخول الإختبار .. ما ادري بهالحركة ترضي فيها ضميرها ولا تثبت لنا مدى صرامتها


ما ادري .. اللي مثل هذي الدكتورة ايش يحسوون ؟؟ .. ما يخافون من أن الظلم ظلمات يوم القيامة

يا جماعة .. يا بخت من نام مظلوم ولا نام ظالم

كيف بتقدر تحط راسها وتنام وفيه وحده ممكن بهاللحظة مستقبلة القبلة ورافعة يدها وتدعي .. ما تدري ايش الظروف اللي ممكن مرت على هذي الطالبة .. وبكل سهولة اطلعي برا

رجعت الطالبة مرة أخرى .. وقالت لها دكتورة الله يخليك أنا آسفة قالت لها وبكل استهزاء وجبروت

ارفعي صوتك وخلي البنات يسمعوا


قالت وبصوت مرتفع ... دكتورة أنا آسفة ..

طبعاً ما يرضي جبروتها هالكلام وقالت لها قولي لهم آسفة على ايش .. قالت .. آسفة اني رديت عليك ...

ولسى لم يرضى جبروتها الفاضل بما قالته هذه الطالبة وقالت لها رديتي عليا ازاي ... قولي لهم رديت عليكي بقلة أدب .. وبعدها اعطت الطالبة ورقة الأمتحان وأمرتها بالجلوس في آخر مقعد .. وفي الركن .. بقولها اجلسي هناك في الركن وما تجلسي مع صاحباتك واقلعي عبايتك تماماً وكأنها بهذا الأسلوب تعاقبها أو أنه استمرار لـ سيناريو الذل والإهانة

وبرضو نحن كـ طالبات نختبر والمطلوب مننا التركيز .. كان ماله أي اهتمام من قبل الدكتورة للأسف

والله ما قدرت ابداً اركز .. وانا من النوع اللي اتشتت بكل سهولة من اي حركة فما بالكم بـ جلسة في محكمة د/ عائشة


أنا ما أدري يا جامعتنا العزيزة .. إلى متى هذا الظلم

يا دكاترتنا الأفاضل .. كما تدين .. تدان

حسبي الله ونعم الوكيل


أعتذر عن أسلوب الكتابة .. وأترك لكم حرية الرد