[فاقدة أبوها]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قاهر المتكبرين اطلعي منها أحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن لك ..

قالت عائشة رضي الله عنها تصف النبي صلى الله عليه وسلم :
كان إذا رأى غيماً أو ريحاً عُرف ذلك في وجهه، فقلت: يا رسول الله!
إن الناس إذا رأوا الغيم فرحوا رجاء أن يكون فيه المطر،
وأراك إذا رأيته عرفت في وجهك الكراهية! فقال رسول الله
صلى الله عليه وسلم:
يا عائشة ! وما يؤمنني أن يكون فيه عذاب !!

من كان بالله أعرف كان لله أخوف ......

أما نحن فنقول: الجو جميل وطيب لنأكل في الملاهي، ونبارز ربنا في البراري، ثم تأتي الكارثة ونقول ليست بغضب ونحن نعصي الله عزَّ وجلَّ
، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
{وما يؤمنني أن يكون فيه عذاب } وهو خليل الله!!!!!!!

وتقول رضي الله عنها:
إذا تخيلت السماء تغير لونه صلى الله عليه وسلم،
وخرج ودخل، وأقبل وأدبر، فإذا أمطرت سري عنه، فعرفت ذلك فسألته،
فقال صلى الله عليه وسلم: لعله يا عائشة كما قال قوم عاد: فَلَمَّا

رَأَوْهُ عَارِضاً مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ

رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ [الأحقاف:24] }.


قارنوا بين هذا الحال وبين حالنا اليوم نرى الكوارث كل يوم ونقرأ عنها في الجرائد فيضانات وزلازل ولا نستشعر ان هذا العذاب و هذه الكوارث عقاباً من الجبار المتكبر وكأنه والعياذ بالله عندنا ختم وتوقيع من الله سبحانه وتعالى اني لن أؤذيكم ابدا , هذا الشعور لم يكن موجود عند الرسول صلى الله عليه وسلم وهو اشرف الناس وأعظم الخلق وهذا الأمن من مكر الله هو من أعظم مفسدات ومن أعظم أمراض القلب

((أفأمنوا مكر الله فلايأمن مكر الله الا القوم الخاسرون))


الرسول صلى الله عليه وسلم لم يأمن مكر الله أفأمنته أنت ياقاهر المتكبرين !!!!!!!

دعونا نصلح أوضاعنا ثم نلتفت لإسرائيل!!!!!!!!!!!!!!!