.
.

.
.
هنا في احدى لعنات مدينة الجفاف .. يتسرب الظلام في النفس البشريه بهيئة إطمئنان .. و يتطاير منها بشكل آخر .. شكل يعتمد كليا ً على هوية الروح .. و تضاريس الجسد .. !
هنا في مقهى الغمام .. كان .. للجنون قصة .. !
أغدقها الزمن على المترفين بالحس كؤسا ً من .. خيال ٍ .. طاف بها عليهم .. نادل ٌ ما .. كطيف ٍ ما .. فض في كل مرة يمرهم بها بكارة .. فكرة .. ما أيضا ً .. كانت قد ولدت للتو في رؤسهم .. !
.
.
المثير للشبق أنك ِ فكرة حسناء ذكية جدا ً بها الكثير من التفرد و الكثير من الأمل .. !
فكرة ٌ سقطت رأسها في كوخ ذاكرتي الدافئ المخلد هناك في جمجمتي .. هناك كنت ِ و هناك ستكونين .. !
.
.
المثير المثير .. للشبق .. أن نور عذريتك حين تمارسين الرقص في داخلي تناغما ً مع آهاتي و زفراتي التي أجيد عزفها بيني و بيني .. بات .. يغري القلب للنبض أكثر و لضخ الدم أكثر و أكثر .. لبقية أطراف جسدي .. !
فالخطى .. و في غير حس .. و من دون وجهه .. تتخبط .. نحوك .. !
و مزون الحروف تتساقط بين يدي .. لهيبا ً .. تحرق به كل المساحات .. بحثا ً .. عن إيفائك .. !
و ملامح وجهي و مع مختلف توجهاتها و إهتماماتها ألا أنها كلها .. تريد إشباعك .. قبلا ً و تأملا ً و إلتصاقا ً .. حتى الإنصهار .. !
.
.
هل هذا يعني أني أحبك .. و فقط .. !