/
هَآكِ البوية الحَمرآءْ ،’
بَدلاً مِن الـْ روج الإِعتيآدِي ،’
أَدري الفَقر تَعب حزنْ وَ عَآر !
عَلى الأقَل هَكذآ هُم يَعتقدونْ ،’
خِذي هـَ الفَحم الأسود وَ الرَمآد ،’
أبدليه عَن كحلٍ أَثمد وَ ظِل العيونْ ،’
كُلِي يَقينْ بـِ أن التَشرد مُرهِق حد الإِعيآءْ ،’
عَلى أَقل تَقدير هَكذآ تَرمقكِ أَعينهم بـِ استعلآءْ ،’
هَآكِ سَعف الصنوآنْ عوضاً عَن أَسرة الـْ سليب هآيِ ،’
فـَ لآ غداً كَلآ وَ لآ اليوم حَتى الأمس أَبداً لَن يُنفى ،’
كونِي كَمآ أنتِ ، فـَ وَاللهِ أُحبكِ كـَ نَقآوة شُعوركِ الطآهر ،’
أَنتِ بـِ بَسآطتكِ أَحلى ، وَ بـِ طِيبتكِ أَغلى ، وَ بـِ أُنوثتكِ أَسمى ،‘
مِن كل شَي وَاللهِ أَسمى ، حَتى تَفآصِيلك نقآطك وَ فوآصلك ،’
تنهدآتك زَفيرك وَ شَهيقك ، لَمة شَعرك بـِ أطوآقِ الـْ بيلسآن الطَبيعي ،’
كُلهآ أَجمل مِن الجَمآل نَفسه حَتى حِينَ يَغدو بـِ جَمآلهِ أجمل .. !
.
.