رد: >من خلف الكواليس<
لا أدري لماذا سأكتبها الآن .. !
أو لماذا تنبهت لوجودها مرة ً أخرى بين تلك الـ غيغا بيتات الكتابية .. المدنسة لـ ذاكرة الـ e في جهازي .. بنجاسة الحزن .. و الذكريات الأليمة .. !
.
.
إني بهذا أسفه من قناعتي .. المسفهه لأي .. حب .. أو قصة حب .. تكون خاوية من الدم .. !
.
.
ليلتها كتبت .. !
تذكرتك في أحد محاولاتي .. التي هممت بها كغيرها .. لنسيانك .. غير أن هذه المحاولة .. صادفت .. ليلة راس السنة .. الملادية .. العادية .. و التي أشعلتها .. غرابة بقراءة أحد القصص .. للغرابة قادتني كل إنحنائات أحرفها .. إليك .. أيها المجرم .. أنت السبب .. أنت من جعلت هذه الليله .. عادية و ساذجة .. !
.
.
و في الصباح .. حاولت .. كتابتها بصيغة رد .. فهربت من ذاك الجدل الثائر بي .. لأبراج العرافين .. لم أقرأ .. برجي السخيف المثير للإحباط .. بل .. تناولت أقدارها المكتوبة بنهمه لم أحس بها .. حينها داعبت الذاكرة .. أو ربما داعبتني .. !
.
.
صباحكم ورد يا كواليس السحاب .. اشتقت لكم .. !
.
.
لم اكن مجرما ً .. كما قالت .. !
.
.
هي أخبرتني أن النوم الذي .. زارها من نافذة غرفتها .. بعد ان قضى من أهل مديتنها .. جفل .. من صوت .. ذلك المسج .. دين دين دين دين .. !
.
.
كل عام و أنت ِ حبيبتي .. !
|