من ذا يُساعدُني في القصْفِ والطّرَبِ ........على اصطباحِ بماءِ المزنِ والعنبِ
حمْراءُ صفراءُ عند المزجِ تحسبُها..... كالدّرِّ طوَّقها نظْمٌ من الحببِ
من ذاقها مرَّة ً لم ينسها أبــــــــداً، ........حتى يُغيَّبَ في الأكفانِ والتّرُبِ
فسَلّ همّكَ بالندمان في دعَــــــــة ٍ ...... و بالعُقارِ؛ فهذا أهنأُ الأربِ
و جانبِ الشّحَّ إنّ الشّحَّ داعيــــــة .......ٌ إلى البليّاتِ والأحزانِ والكُرَبِ
أبو نوّاس