نحن في عصر انفتاح وتواكب العولمة ودخيلات الغزو الفكري
وضياع الهوية واختلاق الأكاذيب ونشر الخزعبلات
وتزيف الثقافات وانتكاسات الأمور رأساً على عقب
وتواكب النفوس الضعيفة التي تدس أنفها في خصوصيات من حولها
ليس فحسب بل تُشهير واختلاق وتدليس ويهون عليها أسوأ من ذلك
فلنحذر كل الحذر من تلك النفوس
التي باعت رشدها بسذاجتها,
ودينها بنفاقها(وإتباع هوائها),
وضميرها بحقدها, وعقلها بجهلها
والمخزي منهم إنهم لم يكتفوا بذلك
بل محاولة منهم إلى تدمير عقولنا وتشكيك في فطرتنا وعقيدتنا وقتل ضمائرنا
وهتك شرفنا وعرضنا وكشف أسرارنا
وأنا أجزم أن غرض تلك النفوس المكيدة:
أن تُرمي السهم وتُدمي قلوبنا بعد أن نقع فريسة في قبضتها
حينما نصدق كل ما يدلي علينا من قول بكامل عفويتنا بل أسمحوا لي بكامل سذاجتنا
أحــــبتي
لنعي وننظر بعين المنطق ونحكم بتلك الفطرة السليمة التي في قلوبنا أن لم تحكمنا عقولنا
ولنردع كل ما شكك في ديننا أو أراد أن يهتك بنا ويدمر ذواتنا ويقتل أحاسيسنا
ولنسعى جاهدين بنشر كل ما حكمت عليه عقولنا
بأن ذلك هو الذي تفوح منه رائحة الصدق والصحة
ولا نكن في قبضة من أراد بنا سوء
وتـــذكروا
بأن من قتل ضميره يسهل عليه قتل نفوس
لان من لا ضمير له لا قلب له ومن لا قلب له لا يؤمن مكره
دمتم بحفظ الله ورعايته
