و انا جاوبت على سؤالك بالطريقة اللي اشوفها مناسبه ,,
فأذا اساء البعض استخدام البلوتوث ما يعني ابدا ان البلوتوث شيء سيء و يجب ان يمنع ,,
احنا داخلنا على شي اسمه عولمة يا bioc ,,
ثق انك لو بتفرض رأيك في هذي الأشياء , بيكون من السهل جدا ان تتغير ثقافتك الأسلامية ,,
فمنع البلوتوث اللي انت كنت تتكلم عنه ما راح يجيب نتيجة ,, لأن العالم الأن اصبح مفتوح ,,
اللي ما بتشوفه بالبلوتوث بتشوفه في الستالايت و الأنترنت ,,
و اللي ما بتشوفه في الستالايت و الأنترنت بتشوفه على CD و اشرطة فيديو و DVD
هل منعك بيجيب نتيجة ؟؟!!
يمكن اقرب دليل حي على ان اسلوب المنع ما يجيب نتيجة ""خاصة في امور التكنولوجيا و نقل المعلومات"" هو سماح الحكومة بدخول اجهزة الجوال المزودة بكاميرا و اللي معظمها مزود بـ بلوتوث ,,
اول ما دخلت الأجهزة صاااح المطاوعه و قالوا ان الفساد بيحصل لأن الجوالات بتصور محارمنا في قاعات الأفراح ,,
و النتيجة ؟؟!!
الجوالات كانت مليانه في الأسواق , و المخاوف اللي رددوها المطاوعه اصبحت افكار حازت على اعجاب ضعاف القلوب ,,
هل كان اسلوب المنع صحيح ؟؟!!
انا اشوف ان الأسلوب الوحيد الناجح للحد من اخطار البلوتوث هو التوعية و الحوار ,,
فأذا اقنعت شخص ان المشاهد الجنسية في الجوال بتأذيه و بتضره ,, بيقوم هو بنفسه و يحذف جميع المقاطع الموجودة في جواله ,,
و التأثير الأكبر و الأقوى , هو اذا اقتنع الشخص بنفسه " بدون تدخل من احد " ان هذه المشاهد و المقاطع لها تأثير سيء على صحته بوجه خاص و حياته بوجه عام ,,
في هذه الحاله بيكون ايمان الشخص نابع من تجربه و يقين ,, و معروف ان النفس بطبعها تمل بسرعه من اي شي ,,
فمتى تعدى الشخص مرحلة الأعجاب بالأستخدام السيء للبلوتوث بيبداء يفكر بعدها كيف يسخر التقنية لخدمته !!
بدون فرض قيود , او منع ,,,
و في الأخير اذكرك بآيه قرآنية جليلة تقول ( انك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء )
|