
ورجاءا عوضا عن الهياط والهرج الفاضي والدخول في مهاترات سخيفة القيام بأي عمل يساعد أهالي الأحياء المتضررة ويخفف من معاناتهم
الآن أنا متعب ولا أريد الخوض في سجالات عقيمة
لكن في جعبتي الكثير من قصص المحتسبين الذين حاولوا التنغيص وتعطيل العمل في مركز الحارثي لكن الحمدلله لم يتم مرادهم بل طردوا مذلولين سود الله وجيههم
هذا بدل ما يمدوا يد العون للمتطوعين!
والحقيقة لولا الفتيات المتطوعات بارك الله فيهم لم يكن لبرنامج جمع التبرعات أن يتم
الفتيات الأكثر عددا داخل المعرض
الشباب تنحصر أعمالهم في الحمل والأعمال التي تتطلب مجهود عضلي
الشبان الأصغر سنا من طلبة المدارس يمثلون حلقة الوصل
لكن الوضع لا يتم حسب ما نريد أو يريد أصحاب الفضيلة الصورية!
العجز في المتطوعين في ازدياد خصوصا في الفترات الصباحية ووقت الظهر
الاحتياج يكون على حسب كمية التبرعات القادمة وحسب برنامج توزيعها على الأحياء
الكثير من الأسر امنتعت عن السماح للمتطوعين بمساعدتهم ودخول منازلهم لمسح الأضرار وهنا يبرز دور الفتيات ممثلين في الجمعية النسوية الخير بجدة
قد أعود واحكي القصص المخزية لبعض ممن ولوا انفسهم اولياء على الناس وحراس للفضيلة ولا دور لهم يذكر سوى تصيد الأخطاء وتشويه الأعمال الناجحة لخدمة ايديلوجية مريضة عقيمة
وتبا للمتبطحين تحت المكيفات أمام الشاشات يحاولون اللمز من الأعمال الخيرية
وثم إنه لطز!