رد: >من خلف الكواليس<
و نسمة ِ هواء تشهقها علما ً .. و تزفرها حبر إجابات ٍ .. على ورقة الأسئلة .. !
.
.
الآن فقط .. علمت لما .. جزئت الجرائد كجزء أساسي من تركيبة .. الموظف الكلاسيكي .. و هو يجلس على مكتب عمله .. فالجو هنا رمادي .. و اللون الوحيد الشاذ .. هو لون ( سعيد البنقالي ) المتنقل بين المكاتب كشعلة .. تحمل أضوائها .. شاي و قهوة و مويه .. و سندويشات على حسب الطلب .. !
.
.
بعيدا ً عن هذا .. أقرب للنفس بأكبر قدر ممكن .. أجدني .. خلف الكوليس .. كخيط ٍ ذهبي رفيع .. طرز به منتصف ستارة من ستائر المسرح .. نعم .. أجدني في كل التفاصيل .. هنا .. أدق التفاصيل .. شعور ٌ لا يخصني بقدر ما يخص كل .. المتوارين خلف الكواليس .. !
.
.
للكل .. !
قبلات الحروف .. تسقط من شفاه صبحي المتشققة .. شوقا ً .. !
و لكي لا أدنس الطهارة .. في بعض الحالات .. سأكتفي بالمصافحة .. و .. إن حرمت .. في شرع مجتمعنا .. !
|