بدر و نج ــمة...!
سكنا الس ــماء...وانتميا للأرض...
أو
س ــكنا الأرض...وانتميا للس ــماء...!
لايهم...فهُما
مضيئان دائما في الصباح والمس ـــاء...!
تق ــاسما الأدوار ببراع ــة...
أح ــدهما يض ــئ... والآخ ــر يُرشِد...!
يأبى نورهما إلا أن يص ــل غ ــالبا برغم كثرة المخ ــاطر الكامنة في الطريق...!
* كنت شغ ــوفة وسع ــيدة كأي ق ــاطن للأرض برفع رأس ــي للتطلع لضوئه...وبتلاوة التع ــاويذ ع ــليها ع ــند رؤيتي لبريق ــها...!
ولكن لا أع ــلم من الذي تع ــثر أثناء ق ــيامه بذات الطقوس...!
وق ــف ع ــلى رأس ــه مح ــاولا أن يرى الوج ــه الآخ ــر لهما...!
فكُسِرَت رقبتهـ لكثرة مايح ــملق فيهما باح ــثا عن زلل...!
ثم عُميَت ع ــيناهـ لش ــدة ضوء البدر وح ــسن بريق النج ــمة...!
.................................................. .
.......................................
......................
و أيض ــا
لم يكتف بح ــرمان نفس ــه منهما...
بل حرم الج ــميع مع ــه...!
أنا
لا أنكر بأن تلكـ النج ــمة وذاكـ البدر يضيئان بش ــدة أحيانا مما يُسبب ش ـيئا من الأذى لأع ــين المتطلع ــين إليهما...!
لكن هذه هي س ــنة الح ــيآآآة...!
فمن الذي ما س ــاء ق ــط...و من له الح ــسنى فق ــط...
يا نج ــمة و يا بـدر...
أس ــأل الله لكما التوفيق والس ــداد...!
وأن تكونا بـــ
انتع ـــآآآش
دائم لا مؤق ــت...!
و برغ ــم كل ما يح ــدث لا زلتما مضيئان في ق ــلوب الأغ ــلب لا أع ــيُنِ ـهِمْ...!
و من يُفكر في إطفاء ضوئكما فإنما يطفئ ض ــوء نفس ــه هُوَ لا غ ــير...!
؛)