عرض مشاركة واحدة
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 21-12-2004, 12:48 PM
الصورة الرمزية sokoon

sokoon sokoon غير متواجد حالياً

مشرفة سابقة

 
تاريخ التسجيل: Oct 2004
التخصص: -
نوع الدراسة: تعليم عن بعد
المستوى: الأول
الجنس: أنثى
المشاركات: 197
افتراضي فتاة تنام في غرفة شاب


رحلة استكشافية خرجت فيها مجموعة من الطالبات والمعلمات إلى إحدى القرى لمشاهدة المناطق الأثرية .. حين وصلت الحافلة كانت المنطقة شبه مهجورة وكانت تمتاز بانعزالها وقلة قاطنيها .. فنزلت الطالبات والمعلمات وقاموا بمشاهدة المعالم الأثرية وتدوين ما يشاهدونه فكانوا في بادئ الأمر يتجمعون مع بعضهم البعض للمشاهدة ولكن بعد ساعات قليلة تفرقت الطالبات وبدأت كل واحدة منهن تختار المَعْلَم الذي يعجبها وتقف عنده .. وكانت هناك فتاة منهمكة في تسجيل المعلومات عن هذه المعالم فابتعدت كثيراً عن مكان تجمع الطالبات وبعد ساعات ركبت الطالبات والمعلمات الحافلة ولسوء الحظ المعلمة حسبت بأن الطالبات جميعهن في الحافلة ولكن الفتاة الأخرى ظلت هناك وذهبوا عنها وحين تأخر الوقت رجعت الفتاة لترى المكان خالي لايوجد به أحد سواها فنادت بأعلى صوتها ولكن ما من مجيب فقررت أن تمشي لتصل إلى القرية المجاورة علها تجد وسيلة للعودة إلى مدينتها .. وبعد مشي طويل وهي تبكي شاهدت كوخا صغيرا مهجورا .. فطرقت الباب فإذا بشاب في أواخر العشرين يفتح لها الباب وقال لها في دهشة : من أنتِ ؟
فردت عليه : أنا طالبة أتيت هنا مع المدرسة ولكنهم تركوني وحدي و لا أعرف طريق العودة.
فقال لها انك في منطقة مهجورة فالقرية التي تريدينها في الناحية الجنوبية ولكنك في الناحية الشمالية وهنا لايسكن أحد ..
وطلب منها أن تدخل وتقضي الليلة بغرفته حتى حلول الصباح ليتمكن من إيجاد وسيلة تنقلها إلى مدينتها .. وطلب منها أن تنام هي على سريره وهو سينام على الأرض في طرف الغرفة .. فأخذ شرشفا وعلقه على حبل ليفصل السرير عن باقي الغرفة .. فاستلقت الفتاة وهي خائفة وغطت نفسها حتى لا يظهر منها أي شيء غير عينيها وأخذت تراقب الشاب .. وكان الشاب جالسا في طرف الغرفة بيده كتاب وفجأة اغلق الكتاب وأخذ ينظر إلى الشمعة المقابلة له .. وبعدها وضع أصبعه الكبير على الشمعة لمدة خمس دقائق وحرقه وكان يفعل نفس الشيء مع جميع أصابعه والفتاة تراقبه وهي تبكي بصمت خوفا من أن يكون جنيّا وهو يمارس أحد الطقوس الدينية ..
لم ينم منهما أحد حتى الصباح .. فأخذها وأوصلها إلى منزلها وحكت قصتها مع الشاب لوالديها ولكن الأب لم يصدق القصة خصوصا أن الفتاة مرضت من شدة الخوف الذي عاشت فيه .. فذهب الأب للشاب على أنه عابر سبيل وطلب منه أن يدلّه الطريق فشاهد الأب يد الشاب وهما سائران ملفوفة فسأله عن السبب ..
فقال الشاب : لقد أتت إليَّ فتاة جميلة قبل ليلتين ونامت عندي وكان الشيطان يوسوس لي .. وأنا خوفا من أن ارتكب أي حماقة قررت أن أحرق أصابعي واحد تلو الآخر لتحترق شهوة الشيطان معها قبل أن يكيد ابليس لي وكان التفكير بالإعتداء على الفتاة يؤلمني أكثر من الحرق.
أعجب والد الفتاة بالشاب ودعاه إلى منزله وقرر أن يزوجه ابنته دون أن يعلم الشاب بأن تلك الابنة هي نفسها الجميلة التائهة ..
فبدل الظفر بها ليلة واحدة بالحرام فاز بها طول العمر ..

منقوووول.

ملاحظة : حسيت في نهاية القصة إنها (قصة ما قبل النوم) =====>> الحنين للطفولة ..
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 


توقيع sokoon  

 

رد مع اقتباس