[فراشة الألماس]

قال ابن القيم :

وبالجملة فمراتب الفاحشة متفاوتة بحسب مفاسدها ، فالمتخذ خدناً من النساء والمتخذة خدناً من الرجال أقل شرّاً من المسافح والمسافحة مع كل أحدٍ ، والمستخفي بما يرتكبه أقل إثماً من المجاهر المستعلن ، والكاتم له أقل إثماً من المخبِر المحدِّث للناس به ، فهذا بعيد من عافية الله تعالى وعفوه كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : " كل أمتي معافى إلا المجاهرين ... " .

من جهته قال رئيس مركز الدعوة والإرشاد بمحافظة بقعا التابعة لمنطقة حائل عمر الحماد: إن العدالة تسقط إذا كان المسلم فاسقا. وعن سؤاله عما إذا كانت مشاهدة فيلم ليس فيه ما يخل بالآداب والمحرمات تستوجب سقوط العدالة. أجاب: لا يصل الأمر لهذا الحد، ولا يخرج من الملة. وأضاف: الإخراج من الملة أمر عظيم وتكفير المسلم مسألة عظيمة جدا وتحتاج لعلماء ورعين، وسقوط العدالة يترتب عليه عدم قبول شهادته في القضاء وأحيانا يهجر عند المصلحة، وحتى المسيء من المسلمين يجب دعوته دعوة حسنة ولنا في رسالة الله قدوة حسنة.

ياأخي الصحافة دائما تلعب بالكلمات وأساليبهم واضحة ومعروفة
هذه فتوى واضحة سأنقلها للفائدة
هل من الكفر اقتراف الذنب جهاراً ، وتحدثنا عن فعل المعصية كمشاهدة الأفلام أو استماع الأغاني ؟ وهل هذا الحكم ينطبق على صغائر الذنوب وكبائرها ؟ . الحمد لله

مما لا شك فيه أن المجاهرة بالمعاصي والكبائر ذنبٌ فوق الذنب ، وقد تؤدي بصاحبها إلى الكفر في حال المجاهرة بها استهانة بتحريمها وافتخاراً بفعلها ، ولا فرق بين الصغائر والكبائر في هذا الحكم .

عن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " كل أمتي معافى إلا المجاهرين ، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملاً ثم يصبح وقد ستره الله عليه فيقول يا فلان عملت البارحة كذا وكذا وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه " .
رواه البخاري ( 5721 ) ومسلم ( 2990 ) .

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
أن المعاصي درجات والإثم يتفاوت فيها بحسب حال العاصي أثناء المعصية وحاله بعدها ، فليس المتخفي بمعصيته المستتر بها كالمجاهر ، وليس النادم بعدها كالمفتخر بها .
وشكرا لكـ