ان أكبر شئ يجعل انساناً مقرباً لنا ومحبباً لقلوبنا هي طيبته معنا وعدم كونه مصدراً للمتاعب والملل والخوف
أننا نكره أن نقضي الأوقات مع اشخاص لا يعطوننا حقنا في التنفس هؤلاء نشعر معهم بأننا لا نتحدث بأريحية وطبيعية
لأنهم قد يفسرون انطلاقنا معهم بأشياء تخيفنا او تزعجنا لذلك نحاول أن نجعلهم في آخر الخيارات المتاحة امامنا في
جدولنا اليومي..
إن من الواجب على انسان يريد أن يكسب قلوب الآخرين أن يعاملهم بإحترام وطهارة وأن لا يكون متطلباً أو مدققاً في
كل شئ ..
حتى مع اقرب الأشخاص اليك , لا تجعله يشعر بأنك اصبحت حملاً عليه وأن الساعه التي قد تجمعك به سوف تكون
ساعة مليئة بالخصام و الألم ..كن عادياً ..لا متطلباً لا محققاً بوليسي ..
وفي علاقتنا مع الجنس الناعم يجب علينا أن نفهم بأنهن مخلوقات رقيقة وعاطفية جدا , هن كالفراشات يذهبن للأماكن الآمنة والمريحة واللطيفة فقط , و يهربن من كل جو غير مريح لمشاعرهن ,
إن الشاب المتجهم كل لحظة الكثير اسئلة الشكاك شخص غير مرحب بهِ في خارطة اي فراشة انسية ..
انهن يردن الراحة يا صاح لا اكثر ..راحة قلوبهن ...هذا القلب يحتاج لقلب يبث فيه الطمأنينة لا الشقاء
بقلمي في هذا الليل
طارق