21-10-2009, 03:42 AM
|
#2
|
تاريخ التسجيل: Apr 2008
كلية: كلية الهندسة
التخصص: هندسة كهربائية
نوع الدراسة: متخرج - انتظام
المستوى: متخرج
البلد: مكة المكرمة
الجنس: ذكر
المشاركات: 4,737
|
رد: >من خلف الكواليس<
/
كَيفَ يَهنأ بـِ العشقِ الغُربآء ،’
وَ لَم يَحنو عَلى قَلبينآ اللِقآء ..!
كَيفَ لـِ الزَهرِ آن يَتلون ،’
وَ لـِ آيآءِ البُعدِ فِيهآ تَحَدُّرا ،’
مُتشآبهينَ حَدّ التَوحدِ حِيناً ،’
وَ لَسنآ بـِ سَوآءْ ،’
مُختلفينَ حَدّ الـ النَوى مَرةً ،’
وَ لَسنآ إِلآ سَوآء ،’ !
غَريبين ..
غَريبين ..
وَ صُدفةً رُبمآ يَلتقي الغُربآء ،’
هَل يَكفينآ الزَمآنُ وَ المَكآن ؟!
وَ يَرنو إِلى مُهجتينآ الوِئَآم ؟!
،
أَتيت بِلآ وِجهةٍ وَ لستُ سِوآي ،’
أَأنتَ غَريب ..؟!
فـَ أومأتُ آآهـٍ غَريب ،’ ..
لذتُ المَأوى فـَ بِلآدي وَرآئِي ،’
تَشدو لَهآ العَصآفِير حُسنَ الأكآذيب ،’
تَجلدُ العُشآق كُلّ صُبحٍ ،’
وَ تَشنقُ الأوفيَآءَ جَهراً ،’
وَ النَهرُ عَلى ضَفتيهآ مُرٌ عَقيمٌ .. سُمٌ سَقيم ،’
يبللُ الحَنآجَرَ حَتى الإرتوآءْ ،’
لـِ تَغدو المَحآجِر قَآصِرآتٌ لآ تَطرِفْ ،’
شَآخِصآتٌ فِي ذآتِ السَمآءِ وَ المَسآءِ ،’..!
،
بـِ عَينيهآ النَآئِيتين قَآلت ،’
أنآ .. أَنت .. مِثلكَـ،’
وَ لـِ أجلنآ كآنَت غُربة اللقآءْ ،’
أَبحثُ عَن نأيٍّ وَ مَكآنٍ أَوْأَلْ ،’
أَرآنِي فِي أَرضٍ لَيست بـِ زَمآنهآ ، ..
تُغرِدُ فِيهآ البَلآبلُ سَكرةَ الحُبِّ العَتيق ،’
فـَ تُرد عَن أعينِ المُتعبين عَنآء التِرحآل ،’
أَيآ القَآدِمُ مِن أَطلآلِ التَشرد ،’
أَأنت غَريب ..؟!!
فـَ أومأتُ .. آآهـٍ غَريب ..
،
مَآلِي أَرآكِ تَدسينَ بـِ الصمتِ الكَلآم ،’
وَ تُجآورينَ التِرحآل عنِ غُربةِ الأروآح ،’
عَلت فـَ تَعآلت صَرخت فـَ تَجلت جُروحاً ،’
مِن قُبورِ المَكآن وَ أَنينِ الأشجآر يَخطو ،’
مَع كل نسيمٍ خُطى الأموآتْ ،’
لآ تُخبئ يـَ حلوتِي غُربة الأروآح ،’
فـَ تينكِ العَينين تُثرثر حَدّ الإِعيآءْ ،’
أَرآهآ .. أَرآهآ ..
،
رُويداً ، هُوناً عَلى روحٍ تُبعثرُ الأشَجآن ،’
مُعبأةٌ جُنبآتِ الفُؤآد ، فـَ لآ تعوم فِي الأعمآق ،’
كَلآ وَ لآ تَدِر عَليّ آمآلاً جَدبآءْ ،’
فـَ أولُ الجرحِ نَزيفاً ، وَ مـَ الكَلآمُ لَيسَ ،’
بـِ مُعقمٍ لـِ غَوْرُ الجِرآحِ ،’
أَيآ أنت مَآذآ تَرى خَلف مِرآةِ الأشبآح ؟! ،’
أرى جُروحاً مِن قُبورِ المَكآن ،’
وَ أَنينِ الأشجآر يَخطو ،’
مَع كل نسيمٍ خُطى الأموآتْ ،’
،
آهـٍ، يـَ أَنتِ ،’ ..
وَ مَن أَبعدُ غَوْراً فِي الجِرآحُ مِثلي ..!
مَآ بينَ ذآتَ عِرقٍ وَآخر ،’
أُدآويهآ بـِ سَكبِ العِشقَ لـِ ألأوفيآءْ ،’
أَرأيتِ تِلكَ البِلآدَ وَ أَنجدآ ،’
بِلآدي وَ بِلآدك ،’
صَمتكِ .. وَ بوحي ،’
دَوآئِي .. وَ جُرحكِ ،’
بَعضكِ .. وَ كُلِّي ،’
وَ يحُكِ .. وَيحي ،’
وَ يآ ويحنآ ،’ !
مُتشآبهينَ حَدّ التَوآفقِ حيناً ،’
وَ لَسنآ بـِ سَوآءْ ،’
مُختلفينَ حدّ النوى مَرةً ،’
وَ لَسنآ إِلآ سَوآءْ ،’
،
مَآ لـِ المَكآنِ وَ الزمآن وِجهةً تُدفينآ ،’
فـَ ابتعد عَلّي لَعلِّي بـِ المُنى يحينَ اللقآء ،’
،
هـَ هِي السَمآءُ تَفتحُ أبواباً،’
لَيس لـِ العَآلمين إِلآ سِوآنآ ،’
فـَ خَلفَ تِلكَ الأبوآب ،’
يومٍ ليسَ ذآ يوم ،’
شَهرٍ لَيس ذآ شَهر ،’
سَنةٍ أَصيلة ،’
سَآعةٍ ليستَ ذآت سَآعة ،’
وَ كَلآمٌ يُدآوي لَيس ذآتَ الكَلآم ،’
،
آآهـٍ، عَلينآ نَحنُ الغُربآء ،’
بَعيدينَ حَدّ التَشردِ حِيناً ،’
وَ حِيدينَ حَدّ التَفردُ مَرةً ،’
فـَ هَل صُدفةً رُبمآ يَلتقي الغُربآْء ؟!!
::
|
|
|
|
|
|