[قتيل]

نص المقابلة من الشيخ سعد الشثري:

المتصل أبو سالم من قطر: السلام عليكم (وعليكم السلام )كل عام وأنتم بخير عندي سؤال بالنسبة للجامعة التي فتحوها الآن في بلاد الحرمين جامعة الملك عبد الله طبعا كما علمنا وعلم كثير من العلماء أنها مختلطة ويغلب عليها التوجه العلماني فأتمنى يا شيخ كما عهدنا منكم يا شيخ كلمة تجاه هذه الجامعة وأتمنى من العلماء الذين أكثر كلامهم عن المجاهدين والطعن فيهم فأتمنى أن يقوموا الحجة على ولي الأمر وجزاك الله خير.

المتصل من قطر!
ترك بلده وما فيه من اختلاط في استديوهات الجزيرة وجامعة قطر وقاعدة العيديد الأمريكية ((أكبر قاعدة في العالم)) وتوجهها علماني وتقيم علاقات مع اسرائيل
فكان حريا بالشيخ أن يوجه نصحه للمتصل الذي ترك داره ساحة للفساد على حد قوله وأخذ ينصح جاره!

ثم لاحظوا أن قرن بين المجاهدين وبين الملك!
يطلق على الإرهابيين الخوارج مجاهدين ويطلب من الشيخ أن يوجه نصحهه للملك كما نصح قبله المجاهدين!
لا أدري هل هو فخ وقع به الشيخ دون أن يدرك؟!

جواب الشيخ : سأكتفي بمقطع واحد

لكن قد يكون هناك أشياء خفية وتفاصيل غير موافق عليها من قبل ولي الأمر وتكون قد خفيت عليه لذلك فإن الوصية في مثل هذا أن يكون هناك لجان شرعية في مثل هذه الجامعة لتفقد هذه العلوم والنظر فيها والنظر فيما خالف منها الشرع فيبعد لأن ما خالف الشرع فإنه لا يكون صحيحا ولا صوابا ونحن ننظر إلى عدد من العلوم أدخلت فيها نظريات وآراء شاذة غريبة ودرست في هذه العلوم من مثل نظرية التطور والنشأة وغيرها من النظريات, ولذلك فإن الوصية إيجاد لجان شرعية للنظر في هذه الأقسام وهذه الدراسات للنظر في مدى موافقتها للشرع وعدم مخالفتها لأحكامه وبذلك يحصل فوائد عظيمة

ما لونته بالأحمر أترجمه ويشاركني في هذا غيري الكثير أترجمه على أنه انتقاص من الملك
لم يبقى إلا أن يقول أنه لا يدري ماذا يحدث في جامعته


أما أن سبب إقالته إنكاره على الاختلاط فغيره الكثير أنكر واصدر فتوى شديدة اللهجة ولم يمسهم شيء
الشيخ خالف نظام الجهة التي ينتسب إليها وهذا جزاءه
الموضوع بسيط جدا


ثم إن مشاركة المباني من قبل الباحثين والباحثات في الجامعة ضرورة كما صرح بذلك مدير المشروع من شركة أرامكو فلا يمكن فتح مراكز بحث بأجهزة مكلفة للطلاب ومركز آخر وبأجهزة مكلفة للطالبات!
لا تنظروا للجامعة على أنها فصل دراسي في مبنى مستأجر
حيث سيكون فخذ الطالب ملاصق لفخذ الطالبة من الزحام الشديد

الجامعة بحثية وتضم مراكز بحث بأجهزة متقدمة حديثة وتضم نخبة من العقول المشرفة عليها
ولا يمكن منع الباحثات من الالتحاق بها لمجرد أننا نمنع الاختلاط لأسباب غير موضوعية
فكل باحث متفرد ببحثه ومتميز ويقدم الجديد وليس من المعقول منع الجامعة وحرمان البشرية من هذه الأبحاث لمجرد شبهة الاختلاط
البروفيسورة غادة المطيري قدمت تقنية جديدة تخدم الطب وتقفز به للأمام ولا يمكن أن نحصل على مثلها فالعقول لا تتكرر والأفكار لا تباع وتشترى وتعار
ما سيكون حال البروفيسورة لو منعت من المنح وحرمت دخول مراكز الأبحاث الأمريكية بسبب أنها سعوية؟
الجواب : لن نسمع بها ولن تستفيد البشرية من عقلها وأفكارها والنتيجة دفن موهبة عقلية فذة لأسباب واهية!