ضاقت بها الدنيا .. بما .. رحب .. بها عقلها من التفكير .. !
لم تدع علما ً .. إلا .. و حزمته حطبا ً .. تقتاته من أحد المكاتب .. !
تقِده قراءة ً .. في ليلة ٍ .. قدر لها بها أن تعيشها .. وحيدة .. !
و إن كانت الجموع من حولها .. تتسابق لتحضى .. بلحظات ٍ .. تقضيها معها .. !
فحسبهم .. أنها .. تقف أمامهم كما المرآه .. لتنقل لهم ما تحكيه .. أرواحهم .. لا .. أجسادهم و مظاهرهم الكاذبه .. !
و إن كتبت في هذا سطرا ً .. فكم .. من السطور يكفيني .. لأفي حسنها .. وصفاً و تقديرا ً .. و .. إعجابا .. !
.
.
يتناثر الرماد .. و .. تعلن خيوط الفجر البيضاء .. عن .. السكون .. !
.
.
حينها و حينها فقط .. و على .. مشارف نافذتها الصباحيه .. !
تتساقط سمائها الساميه .. بسمو عقلها .. على الأرض .. كسفا ً .. تعيد صياغة ( التاريخ ) .. !
.
.
أشغلتني .. فكتبتها .. قصة .. قصيرة .. جدا ً .. !
إنثى من الخيال .. !