الموضوع
:
مدينة النحاس .. من العجائب
عرض مشاركة واحدة
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
07-10-2009, 02:25 PM
#
5
*Casper*
Casper
تاريخ التسجيل
: May 2008
التخصص
: لغة انقليزيه
نوع الدراسة
: إنتساب
المستوى
: متخرج
الجنس
: ذكر
المشاركات
: 212
رد: مدينة النحاس .. من العجائب
مدينة النحاس ج2
بس لو ماقلت تكفى يانجم ..
لعيونك نكمل .. وقفنا عند الرجل الثالث الذي ربطوه بحبل فجرّوه بذالك الحبل
وهو يُجَر من داخل المدينة حتى انقطع جسد الرجل إلى نصفين ووقع نصفه من محزمه داخل المدينة وكثر الصياح والضجيج فحينئذ
آيس
الأمير أن يعلم خبر
المدينة وقال ربما يكون جن يأخذون كل من اطلع إلى المدينة فأمر بالرحيل وسار خلف
المدينة فرسخا فرأى ألواحا من الرخام الأبيض كل لوح عشرين ذراعا فيها نقش كتاب فيها
أسماء الملوك والأنبياء والتابعين والفراعنة والاكاسره والجبابرة ووصايا ومواعظ
وذكر
النبي صلى الله علي
عليه وسلم
وذكر كرامته وشرفه وشرف أمته ومالهم عند الله عز وجل
من الكرامة وكان عنده من العلماء من يقرأ كل لغة ثم رؤا علي بعد صورة من نحاس فذهبوا
إليه فوجوده على صورة رجل في يده لوح من نحاس وفي اللوح مكتوب
ليس ورائي مذهب
فارجعوا ولا تدخلوا هذه الأرض فتهلكوا
فقال موسى بن نصير هذه ارض بيضاء كثيرة
الأشجار والنبات ولا ماء فكيف تهلك الناس في هذه الأرض 0
فأمر من عبيده فدخلوا
تلك الأرض فوثبت عليهم من بين تلك الأشجار نمل ك
السباع
الضاربة فقطّعوا أولئك الرجال
وخيولهم واقبلوا نحوا العسكر مثل السحابة حتى وصلوا إلى تلك الصورة ووقفوا عندها
ولم يتعدوها فعجبوا من ذلك وانصرفوا حتى وصلوا إلى ناحية الشرق قال فلما وصلوا
إلى الشجر رؤا شجراً كثيرا .
قال فلما وصلوا إلى الشجر رؤا عند بحيرة كبيرة كثيرة الطير ولأمواج طيبة الماء فأمر موسى أن ينزلوا حولها فنزلوا وأمر
الغواصين فغاصوا في البحيرة فاخرجوا جباباً من النحاس عليها أغطية من الرصاص مختومة
قال ففتح جب فخرج منها فارس من نار على فرس من نار في يده رمح من النار فطار في
الهواء وهو ينادي يا نبي الله أني لا أعود وفتح جب آخر فخرج منه فارس كالدخان وهو يقول ينادي يا نبي الله أني لا أعود وفتح جب آخر فخرج منه فارس كالصّفر ومعه رمح كالصّفر فطار في الهواء وهو ينادي يا نبي الله أني لا أعود فقال الأمير موسى ومن
معه من العلماء ليس من الصواب أن نفتح هذه الجباب لان فيها جن قد سجنهم سليمان عليه
السلام لتمردهم فأعيدوا بقية الجباب إلى البحيرة ثم أذن المؤذن لصلاة الظهر
فلما ارتفعت الأصوات بالأذان خرج من وسط البحيرة شخص كالآدمي هائل المنظر وجعل ينظر إلى الناس يميناً وشمالاً فصاح به الناس من كل جانب من أنت ياهذا القائم على الماء فقال : أنا من الجن الذين سجنهم سليمان في هذه البحيرة وإنما خرجت لما سمعت أصواتكم لأني ظننت أنه صاحب هذا الكلام . فقالوا : زمن صاحب الكلام قال : رجل يمر بهذه البحيرة في كل سنة يوماً فيقف ويذكر الله عز وجل ويسبّخ ويكبّر ويستغفر ويدعوا لنفسه وللمؤمنين والمؤمنات ثم ينصرف ونسأله عن إسمه أو من هو فلا يكلمني قيل له أتظنه الخضر ؟؟ قال : لا ادري قيل كم سجن سليمان من الجن في هذه البحيرة قال ومن يقدر أن يحصي عددهم ؟؟ ثم غاب عنا ..
قال فعومنا على الانصراف ... ولرحلة موسى بن نصير بقيه نكملها قريباًً .
التعديل الأخير تم بواسطة *Casper* ; 07-10-2009 الساعة
02:31 PM
.
*Casper*
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات *Casper*
البحث عن المواضيع التي كتبت بواسطة *Casper*