
04-10-2009, 02:05 PM
|
 |
لا ذكرتك طاح ورد وفاح طيب
|
|
تاريخ التسجيل: Jun 2008
التخصص: ادارة الخدمات الصحية والمستشفيات
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: الرابع
الجنس: ذكر
المشاركات: 172
|
|
إلى أعزائي الطلاب والطالبات...تفضلوا
لم يخلق الله – سبحانه وتعالى – الحياة عبثاً ولم يوجد الإنسان هملاً، قال الله تعالى: ( أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً ..) الآية، وقال تعالى : ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ) الآية.
والعاقل يدرك بما وهبه الله من عقل وما أودع فيه من فطرة أن الكون الذي بني على نظام دقيق والإنسان الذي خلق في أحسن تقويم لا بد أن يكون وراء خلقهما هدف عظيم وغاية سامية، وبالتالي فإن إضاعة الإنسان لأي وقت من حياته وإبقائه في دائرة الفراغ والضياع يتنافى مع هذه الحقائق فلا بد أن يجعل الإنسان لكل وقت من حياته هدفاً ولكل عمل غاية وأن يبرمج حياته على هذا الأساس ولو تأملت في سير الناجحين في الحياة لرأيت أن النجاح في حياتهم كان بمقدار ما كانوا يرسمون لحياتهم من أهداف.
قال الحسن البصري عن عمر بن عبدالعزيز – رحمهم الله - : ( ما ظننت عمر خطا خطوة إلا وله فيها نية).
وقال سلمان – رضي الله عنه - : ( إني لأحتسب نومتي كما احتسب قومتي).
والأهداف في حياة الإنسان تنقسم إلى قسمين :
1- أهداف كبرى كلية دائمة أو أهداف استراتيجية كما يقال.
2- أهداف صغرى جزئية مرحلية أو أهداف تكتيكية.
ولا بد أن تكون الأهداف الصغرى خادمة للأهداف الكبرى ودائرة في فلكها ووسيلة لها وطريقاً للوصول إليها.
وللحديث بقيه ولد غامد 107

سأسير ولن أنظر للخلف، وسأدوس الأشواك لأكسرها حتى لا أشعر بها.
اللهم صلي وسلم على نبينا محمد
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
أستغفر الله العظيم وأتوب إليه...
|
|