دعواتكم للمدونة السعودية الشابة "هديل" ابنة أخي الكاتب الروائي والاعلامي الدكتور محمد الحضيف التي ترقد في غيبوبة كاملة منذ عشرة أيام.
لم تعاني هديل من مرض ولم تشك من شئ. دخلت غرفتها لتنام وعندما ذهبت اختها لتيقظها صباحا وجدت وجدتها غائبة تماما عن الوعي وتعلو الزرقة وجهها.
تم نقلها إلى أحد المستشفيات القريبة في الرياض في محاولة سريعة لانقاذها.
أمس تحدثت إلى الدكتور الحضيف صاحب الروايات المعروفة والكاتب اللامع في الصحافة السعودية. قلت له لا بأس. رد بصوت مؤمن بقضاء الله وقدره كعادته دائما، لكنه كان ممزوجا بدموع الأب، والخوف على هذه الفتاة التي لمعت مبكرا وحققت شهرة في عالم المدونين وفي كتابة القصة وكسبت حب جميع أطياف الناس.
ظلت هديل 9 أيام كاملة في مستشفى لا يملك امكانيات التعامل مع حالتها. فشل رغم شهرته واسمه المعروف وعلاقاته في نقلها لمستشفى كبير مثل الحرس الوطني أو التخصصي في الرياض بحجة عدم وجود سرير خال، أو لأن حالتها متأخرة ولا يريدون أن يضحوا بسرير!
لا أدري كيف انتقل هذا الوضع الطبي الذي نشكو منه في مصر إلى السعودية.. هل هو لقرب المسافة مثلا أو لأن من صاحب القوم 40 يوما صار منهم!
عموما كان لابد أن تتدخل الشخصيات النافذة أو الواسطة.. وقد حدث. وتم نقل هديل إلى مدينة الملك فهد طبية.
الله معها ومعه ومع أسرته وكل محبيه.