تتحرك عجلة الزمن سريعا للأمام وأصبحنا نتابع كل مافي العالم
من داخل بيوتنا . ومن المؤسف بأن دورنا دور المشاهد والمستهلك
تخطى الزمن مرحلة النجاح والناجحين فما أصبح لهم حيز كبير أمام
كثرة الإبداع والمبدعين .
أوروبا كسرت حاجز العصور الوسطى بالعلم والعلماء
فبعد أن كانوا يستقوا العلم من العرب أصبحوا الآن
مسيطرين بما توصلوا إليه من تقدم في كافة العلوم
واذا نظرنا شرقاَ تجد أيضا
الإبداع في التقنية والتكنولوجيا في اليابان وكوريا والصين
والتقدم في الاقتصاد في ماليزيا رغم شح مواردها الطبيعية .
ورغم الفقر وصعوبة العيش في دول مثل الهند وباكستان
تجد ثقافة البحث عن المعلومة ودفع الغالي والنفيس مقابل حضور
محاضرة علمية أو ندوة
ولو نظرنا الي مصر مثلا هناك من المبدعين في كافة العلوم رغم تعرضهم لظروف أسوء من ظروفنا
من الناحية الإجتماعية والمادية إلا أنهم قهروا كل الظروف وحققوا إبتكارات يفخر بها كل عربي
فلنصنع مجدنا مستفيدين من كل هذه المجتمعات ونتعلم منهم كيف خدموا مجتمعاتهم بعلومهم
نريد الباحث والعالم والمبتكره والخبيره نريد جيل يعمل وينتج ويتحفنا الإعلام بأخبارهم
ولا نريد من أبدعوا في التقليد كالببغاوات ولم يبدعوا إلا في قص شواربهم وجلد مجتمعنا عبر الإعلام
هناك تدني في كثير من المجالات مثلنا وباقي المجتمعات الأخرى ولكن تظل إمكانيانتنا الأفضل
ونرقى ويرقى معنا مجتمعنا بإنجازاتنا نحن لا كمن يتشذق بمصطلحات لايفهم ماذا تعني
فنحن أحرار والحمد لله فلا نشعر بسياسة الإقطاعيين والعبودية كما يشيع من به عقدة النقص ويشعر بشلل في
تحقيق الإبداع ..............
تحياتي لكم ياصانعو الإبداع