أَحبآئي
إِنّ دوآئِر الزَمن أَشبه بـِ قسوتهآ ، كـَ الريح الشَديدة حين تُمآرس نَحتهآ عَلى الأحجآرِ الصَمـــآء .. ، تلك الطفلة وآحدة مِن تلك القلوب التي صَدأت وَ أصآبهآ الهَزل ، نَتيجة عَلآقة حُبٍ زآئِف ، أو حبٍ كآرِهـ...
إِن لَكم فِيهآ ، صورةً رَديئة لـِ وآقع يُعآيشه أَهآلِي تِلك المُدن ، صَنعته الأيدي التي لآ ترحم فِي عَتمةِ الليل الهَجير .. بَعيداً عن أَضوآءِ الصَبــآح وَ بزوغ فَجر يومٍ نَدي .. ضَآعت بَهجته فِي زحمةِ تصآرف الغَريزة الفطرية ، التي كَثيراً مآ تَكون كـَ ذئبٍ مُتعطش ..