تحديث يوم السبت 2020
قال والد هديل الدكتور محمد الحضيف بالأمس بالساحات العربية
السلام عليكم جميعا ..
حين تحدثت هديل عن نفسها، في ” باب الجنة ” .. قالت :
” حكت الحمامة . . فكنت أنــأ ” ..!
منذ يوم الاثنين .. لا ثمة يمام في سمائي، ولا ( هديل ) ..!
هديلي في منزلة ( برزخية ) ، ونحن معلقون بأسباب السماء . نشرب الدمع، ونقتات الحزن .. ونمد .. لمن أمره بين الكاف والنون ، رجاءات : ” ادعوني أستجب لكم ” .
شكرا .. شكرا عميقا لكم .
أصبحت قلوبكم أشرعتنا، ودعواتكم رياحاً .. نمخر بها عباب المحنة، ونقاوم عواصف الحزن والفجيعة .
سنظل نمد للسماء أيدٍ، وللعرش أفئدة .. موقنين برب قريب مجيب . يستحث خطى رجائنا .. الأمل به سبحانه .. ثم حبكم الهائل الجميل ..
مؤمنٌ .. سنلتقي جميعا، عند ( سدرة ) ابتسامة هديل ، تحكي لنا، على ضوء سنا ثغرها .. كما هي عادتها، عن الجمال كيف يتشكل : حباً، وقلباً واحداً، وألوان قزح .. ومناغة أطفال .
مؤمنٌ أنــا ، أني سأغسل بالألق، الذي طالما بثته هديل في حياتي .. كل ملوحة الدمع الذي غمسني فيه، ( سكونها ) المفاجيء ..!
شكرا لمن دعى، شكرا لمن تصدق، شكرا لمن سأل .. دمعُ عيني، وصلوات في الأسحار ، ومكانة في القلب ، لمن فعل ذلك كله ..!
الله معك يا دكتور ويربط على قلبك وتقر عينك بهديلك و تستقر نفوسنا بعودتها يارب

إشراقة الروح تكون بحذر كحذر الشمس حين تجلي عن جبينها الغيم خوفا من أن تعمي المترقبين خلف أسوار الأرض...
|
|