[سارونه]

الله عليك يانضال...
الحب الي كان طريق الأخلاص - أصبح أكاذيب واهيه..
والحبيب المليء بالنبل والأحساس - أصبح مجرد تمثال لا يحس ..
والحب الذي كان يمثل الحياة أصبح الآن يعني الفناء..
بس هذا الشخص الي تحبه
أخ نضال بليييييييييز تطلقه بالثلاث طلاق لا رجعة فيه
وبعدين ماأتخيل أنه في أنسان حبينه في يوم ممكن يسوي فينا كل هذا الي أنت تقوله ...
بس للأسف يصير .. وفي هذي الحاله البقاء على حب أشخاص بهذا الشكل غباء ..لأنه من الواضح أنهم خلاص مايحملولنا إي ذرة حب ..
احنا حنبعد عنهم وهذا هو الي مفروض يصير ... بس مو معناته أنه ممكن ننساهم أو نقدر ننساهم
ذكرني موضوعك أخ نضال بصوره رائعه صورها الشاعر ابراهيم ناجي ..
صورة نشعر بالغصة ونحن نراها:للرجل المعتز بكرامته الذي لا يبيع عزة نفسه لقوى العالم كلها يتحول إلى ذليل مهين يذرف الدموع على أقدام الحبيبه..
قدم تخطو وقلبي مشبه .... موجة تخطو إلى شاطئها
أيها الظالم بالله إلى كم .... أسفح الدمع على موطئها
رحمة أنت فهل من رحمة ... لغريب الروح أوظامئها
ياشفاء الروح،روحي تشتكي ... ظلم آسيها إلى بارئها
ولاكن .. هل يمكن أن يستمر هذا الموقف طويلاً؟
هل يمكن أن تبقى هذه الذلة إلى الأبد (مثل مايقول نضال وأسير)؟
لاااااااااااااااااا طبعاً
لابد أن تنتفض الكبرياء الجريحة ويتمرد الاباء الطعين ،
ونفجرت الثوره في هذه الأبيات الآتيه ..
وكانت في حقيقتها ثورة على ضعف المحب وذله وهوانه ..
أعطني حريتي اطلق يدي .... انني أعطيت ما استبقيت شيء
آه من قيدك أدمى معصمي ....لم أبقيه وما أبقى عليّ
ما حتفاظي بعهود لم تصنها .. وإلام الأسر والدنيا لدي
... (لماذا نحاول المحافظه على ناس ماحافظوا على عهود الحب الي بينا وبينهم)...
ها أنا جفت دموعي فاعف عنها ..انها قبلك لم تبذل لحي



أخيراً (الحب أبو العواطف .. الدين في جوهره حب الله ، والقومية حب الوطن،والفلسفه حب الحقيقه ،والسياسه حب السلطه،والعلم حب الاكتشاف ......)
وهنا تعريف للحب ل(تيوفيل جويته) ..أن الحب يعني فيما يعنيه (أن تكون مستعد لأكبر التضحيات وانكار الذات)
.......................