عندي سؤال يدور في ذهني وذهن الكثير وهو متى ينتهي هذا المسلسل الطويل وهو الفقر في المجتمع ؟
هذه المرأة وبناتها قد تكون رقم حلقتهم هي 150 بعد الألف ...
تخيل معي هذه الأخبار وهذه الصور واتمنى اجد الأجابة لديك
اليك بعض النماذج البسيطة فقط :
اولاً
يعول 9 أفراد
مواطن أرهقته الديون.. يطارده حتى أصحاب «البقالات» ويسكن في غرفتين إحداهما للنوم والمعيشة والاخرى للابن المتخلف عقلياً
ثانياً
عمرها تجاوز الـ 65 عاماً
مواطنة بدون عائل تسكن في العراء وتطلب مد يد العون لبناء مسكن يحميها من حرارة الشمس وغدر الحيوانات المفترسة
ثالثاً
أسر تعصرها الحاجة.. تناستها جمعية البر.. والضمان الاجتماعي
الليث: عبدالله البصراوي
معاقة الليث الأولى/ زهيره محمد أحمد علي عبده (63عاماً) لا تعرف لجمعية البر الخيرية بالليث طريقاً من تاريخ تأسيس هذه الجمعية وحتى البدء فلم تستفد بشيء من اعاناتها المأمولة سواء المادية أو العينيه.
زهرة تعاني من شلل كامل ولاتستطيع الخ الخ ...
رابعاً
مسن وزوجته يعيشان في صندقة ويتمنيان سكناً مناسباً وسرعة إنهاء إجراءات الضمان
خامساً
يسكنون في غرفة من الصفيح
هليل وزوجاته الثلاث وأبناؤه ال 24بلا أكل ولا ماء ولا كهرباء!
سادساً
عائلتان.. تناشدان اهل الخير الفزعة
فصل ابنهم من العمل وطرح المرض والدهم فجاؤوا الى صندقة في الصحراء
سابعاً
جمعيات خيرية اطلعت على أوضاع المنطقة ولم تعمل شيئاً
فقراء يسكنون تحت الأشجار والصنادق ويسألون أهل الخير المساعدة
افتنا ولك جزيل الشكر والثواب من رب العالمين