رد: اللهم ارحم معتز الزيد
بسم الله الرحمن الرحيم
قبل يومين فقدنا شخص عزيز علينا في حادث تسبب به اهمال البلديه ولكن جعلني هذا الأمر ادرك كم هيا الحياة قصيره
هاهو بالأمس القريب يدرس معنا في الترم الصيفي وكله نشاط ذو طموح ولكن هل علم بأن اجله سيكون في هذا اليوم؟
تأملت كثير جعلني افكر كم هيا الحياه قصيره , وضعت نفسي مكانه لو كان موجود بيننا وعلم بأنه سوف يموت لشعر بأن الحياه ليست سوى لحظات بل يمكنني ان اقول ثواني مرت كلمح البرق , ولكن ماذا كان حالنا فيها مقصرين ام عابدين ليت الكل يشعر بما شعرت به عندما سمعت خبر وفاته . ادركت لحظتها ان الموت ليس ببعيد عني مع انني كنت اعلم هذا ولكن طبيعة ابن ادام سوف اعمل وسوف افعل وسوف اتوب ولكن متى ؟؟ هل عندما تصل الأربعين ام الخمسين ؟؟ وهل تضمن انك سوف تعيش الى ذلك الحين ؟؟ لحظه !! كنت مع صاحبي قبل ايام معدودة ولكن اين هوا الآن ؟ صار تحت التراب رحمه ربي واسكنه فسيح جناته .
اخي اختي لا تسوفوا فالعمر ليس بطويل . اعزم على التوبه ادعو ربك هذه ايام المباركه وربنا يسمع ويجيب , ايقن الإجابه ولا تقل اني قد اكثرت من المعاصي وليس لي من توبه . باب رحمته مفتوح لكل تائب
اللهم اجعلنا منهم وارحمنا وارحم اخي وصاحبي معتز الزيد واسكنه فسيح جناته ونور قبره واغفر ذنوبه والهم امه الصبر والسلوان وعجل بشفاء اخوته امين امين ربي استجب ربي استجب
لاتنسو الدعاء له بالرحمه والمغفره ولجميع المسلمين
أأنــــكر دمـــع عينـــي إن تـــداعا؟
وأصطنـــع ابتســـاماتي اصطنـــاعا؟
...
نعـــم... إنـــي حـــزين ياحبيبـــي
فأيـــام اللقـــاء مضـــت ســـراعا
...
وهـــاهي ســـاعة التــــوديع حلت
وربـــان النـــوى نشـــر الشـــراعا
...
لجـــأت إلى التجـــلد غيـــر أنـــي
وجـــدت الصـــبر قـــد ولـــى وضـــاعا
...
وتمتمــــت الشفـــاه ولســـت أدري
أقـــلت إلى اللقـــاء أم الوداعـــا!
...
نظـــرت إليك نظـــرة مستجـــير
ولـــم ألقــــى الحمـــاية والدفـــاعا
...
ففـــي عينــــيك كـــان الحــــزن سيفـــا
يهـــددني ويملــــؤني ارتيـــاعا
...
ولـــم أنطــــق ففــــوق فمـــي جبـــال
من الآهاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااات تسكتـــه التـــياعا
...
أكل مـــودع خـــلا يعـــاني؟
ويجــــترع الأســـي مثلـــي اجتــــراعا؟
...
على جســــر الفـــراق وقفـــت أرجـــو
فـــؤادي أن يعـــود فمـــا أطاعـــا
...
ولمـــا غــــــبت عنـــي يــــــــاحبيبي
وغــــادرت المنـــازل والبقــــــــاعا
...
عــــرفت الحـــــــب دربـــــا للمعــــالي
ولم أقبـــــــــــله ذلاً واختضـــــــاعا
...
ولي قلـــــــب بحتفـــــــــي لا يبـــالي
وماهـــــزم الردى قلبـــــا شجــــــــاعا
...
ولــــــم أقتنـــــــع بغــــير الحــــب تـــــاجاً
فلمـــا جـــاء زدت بـــــك اقتنـــــاعا
...
وماعـــــــرف الهــــوى إلا كـــــريم
فـــــزاد بك علـــوا وارتفـــــــــــــــاعا
|