13-09-2009, 02:49 PM
|
#6
|
تاريخ التسجيل: Apr 2008
كلية: كلية الهندسة
التخصص: هندسة كهربائية
نوع الدراسة: متخرج - انتظام
المستوى: متخرج
البلد: مكة المكرمة
الجنس: ذكر
المشاركات: 4,737
|
رد: ][.: النِهَآيَة عِندَ آللآ نِهَـآيَة :.][
/
بـِ الأمسِ البَعيد ، كُنت وَ لآزِلتُ تآئِهاً بـِ فِكري المُتشرد الذي لَم يَلبث إِلآ وَيقف عَلى كُلِ شَآطئٍ فَلسفِي يَنهآلُ مِنهُ خَيراً وَشراً ، كُنت أُريد تَثقيف حَآلِي وَ سَدّ أَلم الوِحدة لـَ عَلِّي أجدُ هُنآكَ مَآ يُثير خَيآلِي وَ يُمَجِّد ذَروة كِبريآئِي ، لـِ أَشعر وَ لو لـِ لحظةٍ وآحدة بـِ الانتصَآر عَلى ذَآتِي وَ حُزنِي وَ مآضٍ دَفينْ ،’ .. لَم تَكُن الأيآم بـِ مَثآبة حَفلٍ صَآرخ أَرتشفُ فيهِ كُؤوسَاً تُبيحُ الهَذيآنَ عَلى العَقلِ ، بَل كآنت كـَ سَمـآءٍ مَنيعة مُترآمية الأطرآف تَلذعنِي بـِ كُل مآ أُوتيت بهِ مِن قُوة وَ شُموخ ، تُذيقني مَآ استنفرت مِنهُ وَ تُوسدنِي أَرضاً لـِ مُشآةِ الآلآم وَ قِلآعِ البؤسِ وَ الشَقآْ ، حَتى إِذآ مآ أَشفقت عَلي رَمقتني بـِ نَظرآتٍ مُلتهبة لآ تَخلو مِن الريبة وَ الشَك وَ الكئآبة ، فـَ كآنت تِلكَ الأيآم تَدفعآني إِلى نَفسِ المَآل ، نَفسِ الطَريق وَ مآ قَد حَذوتُ بهِ مُنذ زَمنٍ لَيسَ بـِ البَعيد ، .. كُنت أَرى مَآ لآ يَرآهُ الغَير مِن لَحظآتٍ سَقيمة عَلى وَشكِ الحُدوث ، ُنتُ أَتنبأ وَ كَثيراً مَآ أُصيب فـَ قَلَّمآ مَآ أُخطئ ، استَنفرتُ كُلّ قوآي لـِ أَجعلهآ تَنحنِي وِفقَ مَآ أُريد وَ كَيفمآ مَآ أُريد ، فـَ سُرعآن مَآ وَجدتُ نَفسي فِي مِضمآرٍ شَقيِّ خَبيث ، يَسودهُ السوآد مِن كُلِّ جآنب ، تِلكَ كآنت الليبرآلية البَشعة التِي رأيتُ فيهآ مآ قَد رأيت مِن حُريةٍ هَوجآء وَ فِكرٍ مُنحل يُقصَدُ بهِ نَوآيآ شَيطآنية كَريهه ، آآآهـ، يـَ إِلهي إِنّي لآ أُحسِنُ سَردَ الأمور كَمآ يَجب ،.. ! ، / قَبل ذَلك كُنت شَديد الإِعتدآد بـِ نَفسي رَغم إِفتقآري لـِ حَآجآتٍ عَصرية تُؤهلنِي لـِ خَوض مِثل تِلكَ المَسآرآت اليَسآرية ، وَ لَكِن بـِ المُقآبل كنتُ أُريد أَن أَروي ضَمأي بـِ فعلِ التَشرد الفِكري الذي كآدَ آن يَقتلنِي مِن كلِ جآنب ، ... ،’ /
آآهـ، تِلكَ آيآمٌ أَسأل الله ألآ يُعيدهآ ، رَغم ذَلك كآنت وَ لآ زآلت بَآقية فِي ذآكرة الزمنِ العَجوز ،’
تُروى وَ تُحكى فِي كُلِّ دَقيقةٍ وَددتُ فيهآ آن آنعم بـِ نَومٍ هآدئ ،’ ..
آآهـ، يـَ للقذرينْ أُولئك الذينَ لآ يَأبهونْ بـِ غَيرهم ، تَباً لـِ الغُرور ،’
سـَ أُلقنهم دَرساً بـِ كِبريآئِي وَ عِزَّتِي .. سـَ أُحدثهم مآ مَعنى الإِستيآءْ الحَقيقي ،’ !
::
|
|
|
|
|