حياك الله أخي..
أظنك تقصد "كن منصفاً" فالمسلم مطالب بالإنصاف وبقياس أمور الدنيا بمقياس الشرع, لا بالعاطفة وإتباع الظن.
قتل النفس بغير حق من أكبر الكبائر إن فعلها هتلر أو شارون أو غيره.. ( من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا.. ) وهذا يتضمن الكفار والمشركين بدون استثناء, حتى اليهود أعداء الله إن لم يرتكبوا جريمة كما كان وضعهم في أوروبا فلا يحق لأحد قتلهم.
وما نحن نعيشه اليوم من تعاطف عالمي مع الصهاينة ما هو إلا نتاج أفعال هذا الطاغوت المجرم الذي خدعه اليهود إلى تحقيق أهدافهم بعيدة المدى والتي حددوها في مؤتمرهم في بال, سويسرا عام 1897 م.
وتقبل تحياتي.