تحيتي للعظماء ؛ وبعد :
أولهما: أن الحجاب لا علاقة له بالدين والتقى والعبادة، وإلا لكان فرض على الأمة المسلمة كذلك.
ثانيهما: أن عدم ارتداء الحجاب من قبل جزء من نساء المجتمع المديني آن ذاك (الإماء)، لا يعني أن هذا المجتمع مجتمعاً متفسخاً، إلا إذا اعتبرنا أن مجتمع المدينة، والذي كان مجتمعٌ تشكل الإماء فيه جزءاً كبيراً، مجتمع لا يأبه بالأخلاق، ولا يكترث بالفضيلة.
( يتبع )
تحيتي إلى كل نفس ثائرة
|