من ثمَّ خلفَ التلِّ يجهشُ بالبكاءْ!

[رجلُ من سفَر]

آهِـ آهْـ

هل تسمعْ .. !

هلْ تَسمعُ ذلكَ المواءْ..!

تعالَ هنا بقربي .. و استلقِ مثليَ.. لتسمعَ .. ما عجزتُ ألا أسمعَهُ كل ليلةْ ,

كلُّ ليلةٍ عندما تزدحمُ الجحورُ و الاعشاشُ أستلقي هنا و أسمعُ ذلكَ المواءْ.

أمي تقولُ بأنها قطةٌ عالقةٌ هناكَ منذُ سنواتٍ !


و أبي لم يعد يقل شيئاً منذُ مات.. ,

آهِـ كم يُرعشني ذلك الصوتْ !

دائماً كلما وقف بقربيَ طفلٌ يخفتُ المواءُ حتى لا أعودُ أسمعهْ !

مرةً سمعتُ بُكاءً ..

كنتُ أرجو أنها أمي بكتْ..

و لكنها كانت تدللُ عنزتها الصغيرةَ , و تذودُ عنها الأخرياتْ,

كانَ بُكاءً بشغفْ, كانَ بكاءً بأكثرِ من حنجرةْ!

كنتُ أسمعُ خريرَ الدمعْ, و أكادُ أن أسمعَ صبياً يناديني,

كانَ يناديني: نواسْ, يا نواسْ .. نحنُ في انتظاركْ يا نواسْ..

لم يكنْ إسمي نواسْ, و لكنني كنتُ أعلمُ أنهُ يناديني ..!

ثمَّ يغلظُ البكاءُ..

مشبعاً بلوعةِ يُتمْ, و قهرِ أسيرْ,

كانهُ يخرجُ من عمقِ بحرٍ, أو من قاعِ بئرْ !

مرةً سمعتُ شاعراً ما كدتُ أسمعُهُ من شدةِ البكاءْ,

كانَ يقولُ:

فلنلتقِ ... فلنلتقِ

يا صاحبي, حتى ما ينتفخُ القدرْ

فلنلتقِ...

للقائِنا في التيهِ رائحةُ المطرْ


إني رأيتُكَ ..

في كلَّ فزاعاتِ الحقولْ

إني انتظرتكَ في أكاذيبي.. و في محطاتِ السفرْ..وفي متاهاتِ الوصولْ,

إني سألتُ الريحَ عنكَ و لم تُجبْ, فصفعتها بلهيبِ وجدِكَ فانتشتْ,

أنظرتُها حتى بصقتْ لي الأزمانَ و الطرقاتِ البعيدةِ...لمْ أركْ,

فصفعتها بلهيبِ وجدكَ فانتشتْ..

انظرتها ..

نتحتْ عطورَ الراحلينَ على الدروبِ, فما شممتُ بها رحيقَ جسمِكَ إذ تعبتَ من السفرْ,

و ما تعبَ السفر.. فلنلتقِ..لتضُجَّ أعراسُ الربيعِ بقرعِ آنيةِ المطرْ..

للقائنا في التيهِ رائحةُ المطرْ.

يغيبُ صوتُ الشاعرِ و يئنُّ ذاكَ الشيءُ ملءَ مسامعي,

يعلو و يرتفعُ المواءْ!

مَـن ثمًّ خلفَ التلِّ يجهشُ بالبكاءِ, و يأخذُ بالمواءْ !

يا أيها القططُ التي علقتْ بحلقِ الليلِ,

أرجوكِ ألا تصمتي,

فأنا سأقترفُ البكاءْ, و أنتِ لا لا تصمتي..

هيا بنا.. هيا سوياً .. نرتجلُ البكاءَ , و نحتسي ما ليسَ يسكرُ غيرَهُ,

هيا بنا نرتجلُ الذواكرَ , نبتدعُ المصائرَ..

نتلو قصائدنا على هزلِ المقابرِ..

و ننيخُ في كبدِ السماءِ بعيرناَ

هيا بنا .. هيا بنا .. نتلو على أقدارنا ما ليسَ تعرفهُ و لا ترجو لقاهْـ..

[ذاكرة]

،،


وحتماً حين انهمار الدمع محملاً بأنّات التأوه
تسترسل حكايا الحزن ترتل .. تغني .. كلهما سواء
تفيض حتى تسقي عجاف وجنات حُفرت على استواءاتها خنادق
تختزل مسافات الوجع فيها
وتنأى بها وبروحك خلف التل وتجهش بالبكاء ..




يا رجلاً من سفر
أرح حقائبك واستلقي حيث أرائك الحروف ممتدة
وطب مقاماً ..


جميل ..






،،

[مِنْ أينَ لَكَ هَذآ]

إني انتظرتكَ في أكاذيبي.. و في محطاتِ السفرْ..وفي متاهاتِ الوصولْ

هُنا الإبداعُ يصيح خذونِي !!

مع أن العبارات أحياناً يختلُ توازنها في بعضِ المواضعْ ..
فتطولُ حيثُ يجب أن تُوجز تبعاً لما سبقها

لكن يأبى الإبداعُ إلا أن يحتجز نصّك :)

يا سجينَ الإبداعِ يا أنتَ ..
إستمر !

[خطوات انثى]

هيا بنا.. هيا سوياً .. نرتجلُ البكاءَ , و نحتسي ما ليسَ يسكرُ غيرَهُ,

هيا بنا نرتجلُ الذواكرَ , نبتدعُ المصائرَ..

نتلو قصائدنا على هزلِ المقابرِ..

و ننيخُ في كبدِ السماءِ بعيرناَ

هيا بنا .. هيا بنا .. نتلو على أقدارنا ما ليسَ تعرفهُ و لا ترجو لقاهْـ..


مــــــبدع ســــــــلم قلمـــــــــــك على هاالابـــــــــــــــــــــداع

تحياتي لك

خطوات انثى

[fo_0fa]

بتكرار البكاء هممت به
تداع خاطري المكسور رغم التداعي السائر فيه

بكاء
بكاء

فبكاء

الا ياليت كلماتي بما ستبوحي لمثل ماكتب بهذه الصفحة
رائــــــــــــــــــــــــعـــــــــــــــــــة كــــــــــــــــماكــــــــــــ
وسلمت يداك




ولاعدمناك^_^

[شــــــوزن]

أوَلستَ تدري يانواس.. النفسُ تُجبرُ للبكاء .. أوَلستَ تعلمُ أنّها .. قد ساقتِ المدحَ رثاء .. النفسُ تبكي يانواس .. ؛ ؛ لاتقل اسمي غريب .. في الليل دوماً يزدهر .. كنتَ نواس .. أو لم تكن .. يبقى البكاء .. حتماً سيبقى كالذي .. لايشتهي معنى الغباء ..!!! سنظل دوما نرتجل .. بثيابِ يومٍ مرتحل .. وتمشي الحظوظُ على وهن .. عشواءُِ يومٌ خبْطُها .. عاهدتَ أنك يارجل .. يوماً ستقترفُ البكاء .. حظاً هنيئاً يارجل .. ذنباً .. سنفعلهُ سواء .. لأن قاضينا أمَر : ( حُكماً .. يُعـَـجـّـِـلَ بالقضاآآء )..!!!! / : | شـــوزن من خلف التلّ ..!! \

[إحساس إنثى]

سلمت تلك الأنامل التي سكرت روائع الكلم

لا عدنا قلمك المبدع أخي العزيز

دمت بود

[شــــــوزن]

اين انت يارجل ؟!