خطوه ناجحه للفن ..!! بآي منطق استند هو عليه ...!؟

[(( محمد ))]

كل الموضوع كوم , ويوم سمعت ( سنخوض معاركنا معهم ) كوم ثاني
والله اني توقفت لوهله

كرهته

شعرت فعلاً بالاسغلال

رغم انه لم ولن يستغلني او يستغل غيري

استغفر الله

أصبحنا في زمن عبّاد الشهره , والإنقياد وراء الأضواء والاعلام بشكل مفجع
رغم ان صوت الأغاني لايخلو من حياتي وان كاني أقر بحرمتها , ولكن فعل كهذا الفعل وتصريح كهذا التصريح أمقته وبشده

من جرب لذة الطاعه ثم انتكس للمعصية , غير عن من ظهر للدنيا متخبط وداج في الأرض واتبع هواه

فيه فــــــــــــــرق

حسبي الله ونعم الوكيل

في وقت ليس بالبعيد
1425 - 1426 - 1427
كنت بالصف الثاني والثالث الثانوي
وكان لي صديق

شائت الأقدار ان يكون أسمي الأول والأخير مطابق تماماً لأسمه الأول والأخير
وشائت الأقدار ان نسكن في نفس الحي
وندرس بنفس الصف , ساقتنا الأقدار في الثاني ثنوي ان نتعرف على بعضنا البعض ونعود رفقه إلى منازلنا في كل ظهيره

كان رجل بسيط ويشوبه بعضاً من الملاحظات
لكن كان إذا نصح وذكر بالله أرخى عينيه وسمع وقدّر

كان ولايزال ذا قلب أبيض

ولكن كانت تغره وتجذبه اعجابات من حوله, لدرجه انه قد يتشبه بمن يكره او يفعل مالايقتنع به فقط لكسب رضا من حوله

بعد التخرج ويوماً ما حضر إليّ /

هو : أبوسعيد لايفوتك سويت مقطع
انا : مقطع ؟ مقطع أيش ؟
هو: سجلت أغنيه من تأليفي واعدادي وركبتها على ميوزك , أسمع أسمع

أرسل المقطع من جواله إلى جوالي عبر البلوتوث

سمعته وضحكت
وضحك

كان الموضوع أشبهه بالفكاهه
لم أعره أهتمام

وفوجئت بأن ذاك المقطع الذي وصل لجوالي عبر البلوثوت انتشر في أصقاع مدينة جدة
وتجاوز مدينة جده
ليسمع في اليويتوب ويحكى عنه في المنتديات ويتطور الأمر لتسجيل مقطع ثاني وثالث ورابع
وتطول الحكايه

ولازلت أسمع صوت صاحبي وهو ينجرف وراء هذا التيار وانا أعلم يقيناً أن لم يجرفه إلا الشهره واهتمام من حوله به

يوما ما صادفته في الحي
نصحته
وكعادته أرخى عينه وقال : ان شاء الله
قلت له : والله اللي حولك ماينفوعنك , لو ضربتك الأن محد بيفكك مني ( قلتها مازحاً )
قال: لو ترفع يدك الان تشوف كيف الناس كلهم يجون يدافعون عني , بل الحين عندي علاقات وناس في الشرطه واعرف عسكر

تيقنت بمرضه
ودارت الأيام
ولايزال في الانتشار والشهره

حتى صادفته ثانياً بعد مده أطول
وقد تغير به الحال

اللبس والشعر والسياره الفارهه
اوقفها بعرض الشارع والناس ملتفين حلوه على شكل حلقه
اوقفت سيارتي بعيداً
ونزلت , ومن بعيد ناديته
ابو فلااااااااااان ( بذاك الأسم الذي عرفته به في الثانويه )
رفع رأسه وحياني بنفس الطريقه
هلااااااااااا أبو سعييييد, وقال : تعال حيااااك
قلت: لا ما أجي ( لم أفضّل الوقوف مع الأشكال التي كان يقف حولها )
حضر إلي وصافحني بحراره ( وسلم في راسي ) امام كل من حوله
تحدثنا سوياً ولازلت أنصحه

ولكن للأسف لم يزل في غفلته
حتى سمعت يوماً أنه سجن
بداية لم أصدق
حتى تأكدت من الخبر من الأقربين له

دارت الأيام لأصادفه ثالثاً في نفس الحي

سألته عن حاله
قال: أنسجنت والله يامحمد يوم العيد وانا مسجون وامي تبكي في البيت
سألني عن حالي
قلت له أبشرك ادرس قانون وباقي شوي واتخرج
قال : اللــــــــــه تتذكر ايام الثانوي يوم كنا نحلم بالقانون, والله انت جالس تحقق الحلم
قلت وأبشرك ان شاء الله اني بصير محامي

ولله الحمد بعد سجنه رحمه الله من سوء عمله
لم يقلع كلياً عن افعاله
ولكن بدأ التراجع بشكل كبير جداً

تقابلنا في رمضان الماضي
وكأن حاله أحسن, فرح بي عندما علم انني محامي آن ذاك
قلت له : أدرس وبتلحقني, وعرضت عليه فكرة الابتعاث بالخارج وكأنها راقت له

لاتزال تجمعني به الايام, ولم أمحه من حياتي
ما جعلني أورد قصته هو سبب انجرافه وضياعه وتركه لأكمال دراسته نفسه سبب تغير اتاجاهات الكثير
وهو حب الشهره والظهور والاعلام وكسب رضا الناس

وللأسف أحيانا مايكون رضا الناس فيما يخالف رضا الله عز وجل

أختي الكريمه / اشكر لك موضوعك , أطروحاتك في الساحه جميله جدا , لا أزال اتابع كتاباتك

[عروقي شماليه]

من ( سنخوض معاركنا معهم ) إلى ( فرقة مداوي ) =(

واحد اناشيده (قديمة وكئيبه نوعا ما لكن لازلت استمع لها =)

ولم أنسى موقفنا للوداع .. وقد حان ممن أحب الرحيل
ولم يبقى لي دمعة في الشؤون .. إلا غدت فوق خدي تسيل
فقال نصيح من القوم لي .. وقد كاد يأتي علي الغليل
تـأن بدمعـك لا تفنه .. فبين يديك بكـاء طويـل


اللهم يامُقلّب القلوب ثبّت قلبي على دينك
الله يهديه لطريق الصواب

دمتِ بخير