أَبْجَدِيَةُ الْحُلُمْ ..

[أحـمـد ظـافـر]

"

""| بَ |""


بابٌ في وَسَـطِ الصّحــراءْ
مَفتـوحٌ لِفضـاءٍ مُطلَـقْ .
ليسَ هُنالِكَ أيُّ بِنــاءْ
كُـلُّ مُحيـطِ البابِ هَـواءْ .
- مالكَ مفتــوحاً يا أحمَـقْ ؟!
- أعـرِفُ أنَّ الأمـرَ سَـوَاءْ
لكـنّي ..
أكـرهُ أنْ أُغلَــقْ !

أحمد مطر

[أحـمـد ظـافـر]

"

""| أ |""



أنَـا وحـدي دَوْلَـةٌ
مادامَ عِنـدي الأمَـلُ.
دولـةٌ أنقى وأرقـى
وستبقـى
حينَ تَفـنى الدُوَلُ !

[ليال...]

" ت "

تأخرت وهي دائماً ( الآولى ) !
ليس غرور ولكَن :
للجوهر حضور ..

لم تكن كعآدتها .. وللمفاجأت آوقات !!
جاءت بما لا آتمناهـ

كَـرهاً شديد لتلك اللحظات ..!

[أحـمـد ظـافـر]

"

""| أ |""


أبسط لك كفّي..
لا لـ تقرأ.. !
بل لـ تكتب في راحتها..
ما شئت من النبوءات والكلمات..
وترسم فيها
مايحلو لك من الخطوط والدروب والرموز
بوردتك..
أو .. بسكّينك !

(غادة السمان)

[رغد محمد]

" كَ "

‘،

كَمْ يَقتُلنِي الألَمَ الكَبيرَ ..

ففيه سُــكْرٌ يُذيبُ حَجرِ الجَليدِ ...

تَتَمَايلُ عَلى آهَاتِه جُروحُ السَّكيرِ ..

فَكمْ ألمٍ سَحقَ البَشرْ .. وكَم جَرح ٍ هَلك البَحرْ ...

هُنَــاكْ .. نَعمْ تِلكَ الآهَاتْ ..

كَمْ آلمَنِي صَوتُهَا المَجْرُوحِ ...

المَخْنُوقِ ..

الذِّي يُناجِي القَلبَ عِشْقًا مَحرُوقًا ..

‘،

[رغد محمد]

" تَ "

‘،

تِلكْ ..!

سَقَطتْ مِنْ أعَلى التَّلَة ...

خاضَتْ تَجرُبةً قَاسية ...

تألمَتْ .. وألمهَا كَبير ...

تُريدُ الإنْتِهَاء ...

‘،

[رغد محمد]

" ذَ "

‘،

ذَاكَ ..!

عَانَى جَرحًا بَليغًا ...

قَتلَ نَفْسَه بِحُبًا مَجنُونًا ...

أغْرقَ قَلبَه حُزنًا أليمًا ..

بَكَى دَمًا سَرابيًا ..

عَانَقَ سَحَابِ الودِ شَفقًا ..

تَركَ الألَم يَرجِفُ وَحِيدًا ..

كَمْ أعْجَبنِي تَصَرُفُه ..!

‘،

[رغد محمد]

" أَ "

‘،

أنَا ..

ضَائعةُ بَينَ سَواحِلِ الجُروحِ المُبعْثرة ..

أبحثُ عنْ بَقَايَاي ...

اعتَقِدُ أنَّنِي وضَعتُهَا بَينَ دَفَاتِرُ المَاضي ...

لا .. لا...

رُبَمَا رَميتُهَا فِي تِلك البُحيرَة الغَامضة ..!

ولكنْ ...

مَنْ هَذَا الذَي قَرأنِي بالأمَس ...؟

رُبَمَا طَيفُه العَاشِق ..

أو رَائحُة عِطرُه الجَذَّاب ..

هههههههه...

اعتَقِدُ أنَّنِي كُنتُ أتخيلْ فقطْ ......!

‘،

[هذيان]

	. . أبجد .. هـ وز .. ! . . هـ .. ! . . هأنت ِ .. و مع الرمق الأخير من كأس نسيانك المر و الممتلئ ثورة وجدانيات ٍ تتدفق من عنق أنثى و تهيم انزلاقا ً من جبين أخرى لأبحث عنها تعمقا ً بجب آخر و حب آخر لأجدها أخيرا ً و كثيرا ً تلامسني دفأ يتباعث من أفواه أخريات .. ! هأنت ِ .. ترفلين كنسمة صبح .. تخترقين كل الأحداث كل الحكايات .. تداعبين أضلعي .. حزنا ً .. تبعثرين كل حاضر ٍ كنت أرتبه .. و كل مستقبل ٍ كنت أعد نفسي للتفكير به .. كأنما ابتعلتك الأرض الجائعه .. البارحة .. و كأنما توزعت خلاياك بأطرافها .. لأشتمك بكل الأمكان .. ! . . . .

[راما666]

& ح &

حان الموعد يا حزن
كفكف دمعك
واروي المساكين
هي ...كانت تحبك
وانت في حبها طعنتها
اكان خنجرا ...ام سكين ؟؟؟