رمـــاد

[نورس]

وتوقدت نار الدموع
وما بقى سوى رماد الرموش
تناثرت في سفوح الجوار
وألتاع لأجلها الكل حتى الجدار
فبين الحسرة وألمها
يظل السؤال عن المنجى
وعن المآل
فقيل لا منجى بل منتهى
حيث الضريح ومرقده

ذكراي شابها الحزن
على شتات الصور
أما تفاصيلها فظلت
تبارح أماكنها في فؤادي
لا بأبعد بفكري عنها
ولا بأقدر أنسى لحظاتها

أهكذا سيظل حالي من محال النسيان
أرجوك يا ألم
أنتظر أجهز حقائبي ولا تبعثرها
فموعد رحيلها حان
وسأكتفي بألم الصور
وأنتظر إعلان نسيانها