خريج الحاسب .. عاطل في زمن التقنية

[abodidream]

ها هي قد جاءت تبل ريق سنوات كاملة وتنعش روح جسد متعب كي تجدد فيه الوثبة التفاؤلية، جاءت لتهب للنفس مزيدا من التألق بعد خضم جهد صاخب لتنير له الدرب وتمكنه من السير في مسيرة النماء والعطاء نحو هذا الوطن المعطاء.
الله ما أجملها حين تتزين بابتسامة أهل طالما حلموا بها! وما أجملها حين تغدو السعادة على شفاه الوالدين! أب يمني نفسه بإكمال ابنه مسيرة الكد في الحياة، خصوصا بعد أن تقاعد للتو من وظيفته، وأم تعانق البشرى بدموع الفرح التي سقطت منها دون أن تشعر في شهادة ابنها الجامعية.
لقد زف ابنهم خبر التخرج بعد أن قضى خمس سنوات في تخصص الحاسب الآلي تخللتها غربة مؤلمة هون كل ذلك ما في يده من شهادة علمية.
كم هو رائع أن يكمل الابن ما قد تعب منه أبوه ويواكب سنة الحياة الدنيا، لكنه ما لبث أن تواطأ ضده الواقع وألقاه في موج العاطلين، مبررا ذلك بعدم الاحتياج.
المأساة عندما نكون في عصر التقنية والمعلوماتية والتكنولوجيا ثم يهمش خريج الحاسب الآلي، فمن العجب ألا يتم الاحتياج إليهم والأدهى من ذلك اجتيازهم لاختبارات القياس وللمقابلات الشخصية المعدة للتعليم..
ثم بعد هذا يقذفون جميعا في أتون العاطلين.
المصدر
تعليق>>>>>>>>>>
عظم الله اجركم ياشباب لازم نلحق على نفسنا بدري ترى الموضوع مو لعبة دا مستقبلنا لازم
نشوف حل