مقتطفات وأهم وأبرز النقاط التي تم مناقشتها في الإجتماع مع رئيس قسم اللغات الأروبية

[english man]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنه في يوم الثلاثاء والموافق 18-11-1431هـ وفي تمام الساعة العاشرة تماماً في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بالجامعة بدأت الجلسه بكلمة إفتتاحية من رئيس القسم الدكتور : محمد الغامدي

بدأ فيها بالترحيب بأعضاء التدريس جميعاً الذين تواجدوا في نفس الموعد المحدد وشكرهم على حضورهم

وحضور عدد لا بأس به من الطلاب وكان يتمنى حضور العدد الأكبر سوى من الطلاب المنتظمين أو المنتسبين

عكس عدد الحاضرين من الطالبات وطاقم التدريس النسائي يفوق العدد حسب ما أفاد به إحدى

الرئيسات في نفس القسم وأن معظمهم لم يجد مكاناً للجلوس .

بدأ رئيس القسم بإلقاء توجيه ونصائح لأبنائه الطلاب في بداية الأمر على الجهد والإجتهاد فقسم اللغات

الأروبية يحتاج الى عمل دؤوب ومضاعفة الجهد ليس من أجل النجاح وإنما لتطوير الذات والإستفادة

الشخصية في المستقبل وعند التخرج وأن هذا القسم يعتبر من الأقسام التي يجب معرفة ما يدور به

من مخزون لغوي ومعلومات منهجية وغير منهجية وتستمر في الذاكره والحسبان الى ماشا ءالله

لكِ تظهر ثمرة الدراسة والجهد وتحسين اللغة الانجليزية لدى الطلاب لتحسين لغة الاجيال القادمة

فهم الركيزة واللبنه الأساسية وعليهم يقوم المجتمع .


ثم بدأ الحوار مع طاقم التدريس حول المشكلات التي تواجهم من الطلاب والعكس أيضاً السماع للطلاب

ومعاناتهم ومحاولة وجود حل لبعض المشاكل التي بالإمكان حلها .مثل توسيع الشعب وتقديم الدورات

التأهليه للمنتسبين من بداية الترم لكي يتمكنوا من المذاكره قبل وقت الإختبار بوقت طويل

طبعاً الأسئلة كانت موجهه من قبل الطلاب والطالبات لرئيس القسم في هذا الخصوص

ووعدهم بحل المشكله إن شا ءالله , وأوصى الجميع على الإعتماد الشخصي في المقام الأول والأخير

على الطلاب وتكثيف الجهد من حيث المذاكرة والإستطلاع على كل المصادر المفيدة لتطوير اللغة

وتحسين الأداء لكي يصبح الطالب متمكناً من لغته وليس الهدف الحصول على الشهادة فقط وإنما

الهدف أسمى من ذلك وهي الثمره التي يستخرج بها هؤلاء الطلاب


حيث تلاقي العديد من الاسئلة الورقية والشفهية وأجاب عليها من قبل الطلاب والطالبات

وطاقم التدريس الرجالي والنسائي وأبدا تعاطفه مع الجميع وحثهم ونصحهم في الدرجة الأولى

والأخيرة على الإعتماد الكلي على النفس ليس لأجل أحد ولكن لأجل أنفسكم,

ونحن هنا لسنا الا موجهين ومساعدين لكم ونستقبل كل أرائكم وانتقاداتكم وكل من يمثل هيئة التدريس

هو أب وأخ لكم وليس في غرضه شي أخر سوى أن يروا الجميع في أحسن حال ويتحدوا الصعاب

وعدم اللجوء الى الواسطات من أجل النجاح والمحاولات لأجل إجتياز أي مادة فليس هناك اشكالية

في وضع الدرجه الكاملة للطالب وإنما لمصلحة الطالب نفسه إذا هو لم يستحق النجاح كيف ينجح!

وتصبح دراسته ليس منها أدنى فائده ,, وبدأ متبسماً من حيث بعض الطلاب حين إخفاقهم في أي مادة

كانت والدخول عليه لغرض اجتياز احدى المواد .. وتكفي يا دكتور وتكفي ,, ونوه أن التعليم ليس

فيه كلمة تكفى فهو في المقام الأول رسالة تعليمية وأمانة تربوية بعيده عن هذا المجال وإن مكان كلمه"تكفى" في مكان

أخر بحكم أننا أمة عربية وفيها روح النخوة والرجولة ولكن في التعليم ليس لها مكان لمصلحة الطلاب

نفسه حيث تدخل الدكتور صبري عويضه مداخلة جميله لتغير روح الاجتماع مداعباً لتلك الجلسة بأن

الكلمة أصبحت دارجه وقد نعتها أحد طاقم التدريس بمصطلح "تكفى لوجي" tecvalogy-لمطابقة

مسميات المواد مما أنتشر الضحك والإبتسامه على وجوه الحاضرين .

وقد أبد كل من طاقم التدريس نصائحه بتكثيف الجهد والإجتهاد ودخول مواقع الشبكة العنكبوتيه

التي أصبحت مصدراً مهماً للتعليم ويوجد العديد من المواقع التي فيها دروس مباشرة وغير مباشرة

لتعليم الطلاب ما يخصهم وتطوير لغتهم .


وأختتمت الجلسه على أمل إقامة جلسات في كل فصل دراسي لمناقشة الأمور التي تخص القسم

وأن بريده الالكتروني ومكتبه موجود للجميع لوجود أي استفسارات أو مشاكل أو تساؤلات


ودعى الدكتور محمد الغامدي الجميع لحضور البوفية المفتوح حيث بدأ الحديث بين الطلاب وطاقم

التدريس حولها والضحك تارهً والإبتسامة تارة أخرى.



تقرير أخوكم طالب إنتظام حضر تلك الجلسه"english man وأعذروني على تقريري

هذا لمحاولتي سرد ولو الجزء البسيط المهم الذي دار في الإجتماع لمن لم يحالفه الحظ في الحضور.



وأتمنى للجميع التوفيق في الدراين