الخوف من ضياع أو ذهاب اللغة العربية

[ابو قرناس]

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

فشدني لكتابة هذا الموضوع , موضوع الأخ العزيز السابق إلا هو ( عيب عليك وأنت جامعي ) إلى الكتابة في موضوعي: وهو ضياع أو ذهاب اللغة العربية لغة القران الكريم, أولاحظ بعض الكلمات التي تكون مخلوطه بكلمات إنجليزية أي كل 10 كلمات عربية أثناء الحديث أو الكتابة يكون كلمتان و ثلاث كلمات أجنبي على الأقل . مشاهدة ( كل الدول العربية المستعمره لا نفهم كلامهم مثل المغرب - الجزائر - تونس وغيرها من تأثروا بلغة وعبارات وكلمات الغرب وهذا من فرض الاستعمار عليهم والاختلاط بهم مع إنه هذا الكلام في السابق بس مازال حتى وقتنا مؤثر فيهم , ونلاحظ نحن قد صرنا مثلهم بمعنى نقلدهم أي نحن مثقفون أقصد عند التحدث أو الكتابة مثال ( كيف الحال - فاين ) اوك خلاص باي ....الخ طيب نحن عرب لماذا ندخل هذه الكلمات صح ثقافة بس مو مكانها حتى الحين صار في لوحات المحلات التجاريه والمؤسسات مسميات أجنبية , طيب عند وجود من لا يتكلمون العربية صح نتحدث بلغتهم لكن عرب مع بعضهم ونتكلم بلغة غربية والله عجب.


أطرح لكم قصة لفضيلة الشيخ متولي الشعراوي عندما ذهب لدولة الجزائر ولاحظ العرب تكاد لغتهم من أسباب الاستعمار أن تضيع أو شبه ضاعت حينما لاحظ كلامهم مثل ما ذكرت سابقاً وغير مفهوم فطلب أن يقابل رئيس الدولة وقال له عندما تضيع اللغة العربية ضاعت لغة القران أي بمعنى تأتي أجيال لا تعرف أن تقرأ القران ولا تعرف معناه , فأقترح فضيلته على كل مواطن يريد الوظيفة عليه أولاً : أن يدرس ويتعلم ويجتاز اللغة العربية حتى يحافظوا على لغتهم وفعلاً قبل رئيس الدولة نصيحة الشيخ رحمة الله عليه وطبق ذلك في الدولة.


الحين نحن كل كلامنا عام ولا نطبق اللغة العربية الفصيحه الا في مواضع قليل وهي لغة قريش ولغة الرسول صلى الله عليه وسلم التي نزل القران بها. وأفصح العرب قريش .

ملحوظة : جميع الغرب محافظون على لغتهم مثلاُ (المانيا) لا يسمح بتدريس الطب عندهم الا بلغتهم فقط الالمانية , ولا يتحدثون داخل الدولة بأي لغة اخرى غير لغتهم .


وصراحة الدولة الوحيدة التي تعلم وتدرس الطب بالعربية هي ( سوريا فقط ) مع انه الطب اصل العرب فلماذا يفرضوا علينا الطب بلغتهم الانجليزيه . صح يأخذ في الطب المصطلحات العالمية بس بالتشخيص والمسمى او المصطلح الطبي العالمي وفي الادوية ولكن التعلم عندهم بالعربية.

وشكراَ جزيلاً.