لكي تحقق حلمك وتنال النجاح ..

[Eng_sara a7mad]

بسم الله الرحمان الرحيم

اولا ابداء كلامي الحمدلله كل وحدة اجتهدت ونالت
وهذي بدايه المشوار وباقي بوابه تحقيق الاحلام مفتوحه
الكل يجتهد ويثابر يريد تحقيق حلم له حلم طفوله او حلم جديد

حبيت اكتب هذا الموضوع
لنجعل ايامنا القادمه تشع بالامل والمثابرة وعدم الاتكال على الحظ وظروف الحياه
فانا وانتي مخلوقين لتحقيق شئ ولعمل شئ وليكون لنا دور في الحياه
امل + تفأل + اصرار + مثابر = تحقيق حلم

فلنشجع بعضا على تحقيق الاحلام والنجاح ونبداء بحماس في بدايه هذا العام

اعجبتني قصه ودت مشاركتكن بها
( عن عدم الاتكال على الحظ والمثابرة للتحقيق ماتريد )

طفل يتغيب عن المدرسه فيكون سببا في تحقيق حلم !!

تروي ” فرانسيسكا ” أنها كانت تعمل منذ عام واحد مستشارة في إحدى المدارس حينما تلقت هذا الخبر السيئ . كانت تمر المدرسة بأزمة مالية شديدة ، فقررت إدارة المدرسة استبعاد بعض أعضاء هيئة التدريس ، وبناء على العقد المُبرم بين المدرسة وأعضاء التدريس ، تقرر استبعاد المدرسين حديثي التعيين . حينها عرفت ” فرانسيسكا” انه ….

تم تسريحها من العمل في الساعات الأولى من صباح احد الأيام ، فصُدمت بسبب استبعادها عن العمل في المدرسة حيث كانت تُحب هذا العمل وكانت تشعر أن لها دور كبير في تغيير حياة الطلاب .
و لتحسين مستقبلها المهني ، اشتركت “فرانسيسكا” في برنامج تابع لإحدى الجامعات الخاصة على بعد خمسين ميل من منزلها ، وكان هذا البرنامج يهدف إلى تدريب المدرسين على الأسلوب في معاملة الأطفال غير الملتزمين ، وفي حقيقة الأمر لم يتسبب انشغالها في البرنامج في انقطاع علاقتها بزملائها ، حيث استمرت “فرانسيسكا” في الاتصال بالعديد من الأصدقاء والمعارف . وفي إحدى مكالماتها مع زميلة تعمل في الإدارة التعليمية التابعة للمنطقة بدأت “فرانسيسكا” تسأل زميلتها عن وجود وظائف خالية للاستشاريين التربويين ، ولكن لم تكن هناك أية وظائف خالية !


استمرت “فرانسيسكا” في زيارة أصدقائها .. وأخيرا ، ذات مرة أخبرتها إحدى الصديقات عن وجود وظيفة خالية في إحدى المدارس الابتدائية لموظفة غير متفرغة ، تكون مهمتها متابعة غياب الطلاب ، تقدمت “فرانسيسكا” للعمل في هذة الوظيفة ، ولكنها قبلتها لان لها مرتب جيد ، ولقد وافقت إدارة المدرسة على تعيينها بسبب ما تتحلى به من خبرات سابقة ، وبسبب اشتراكها في البرنامج التدريب الحالي .. وعلى الرغم من إن التعيين في هذه الوظيفة كان على أساس العمل لبعض الوقت عملت “فرانسيسكا” ساعات العمل كاملة ، وفي الوقت نفسه كانت ملتزمة بأعمال الدورة التدريبية في الجامعة التزام تام ..
في أبريل من العام نفسه وبعد انتهاء “فرانسيسكا” من عملها الأساسي قامت بزيارة بعض المسئولين في المدرسة لاستقاء المعرفة منهم فيما يخص حالة الطفل “رافبيل” الذي كان دائم التغيب عن المدرسة و أثناء مناقشة هذا الأمر ذكر احد المسئولين أنهم بصدد الإعلان عن وظيفة استشاري تربوي ولكنهم لم يقوموا بعد باتخاذ الخطوات الايجابية نحو إتمام ذلك ، شعرت “فرانسيسكا” ان الفرصة جاءتها على طبق من ذهب وعلى الرغم من إن خبرتها السابقة كانت في إحدى المدارس الثانوية فكانت تلك هي الفرصة التي تنتظرها منذ فترة طويلة فتقدمت للوظيفة وحصلت عليها وتحول الحلم إلى حقيقة وبالتالي أصبحت هذه الوظيفة بالنسبة لها أفضل الوظائف التي شغلتها على الإطلاق وكان هذا كله بمحض الصدفة فإذا لم يتغيب “رافييل” عن المدرسة في هذا اليوم لما حظيت “فرانسيسكا” بهذه الفرصة التي حققت لها آمالها ،،

عند دراسة الحالة هنا

والآن هل من الممكن أن نطلق على كل ما حدث ل “فرانسيسكا” حظا وصدفة ؟ دعنا ننظر إلى الأفعال التي قامت بها “فرانسيسكا” بعد تركها المدرسة الثانوية لنستطيع الرد على هذا السؤال

• اشتركت في برنامج تدريب المدرسين على التعامل مع غير الملتزمين .
• استمرت في الاتصال الدوري بالأصدقاء الذين قد تكون لديهم فكرة عن فرص عمل .
• قبولها وظيفة كمسئولة غير متفرغة عن الغياب في مدرسة ما على الرغم من أنها لم تكن تحب هذه الوظيفة .
• كانت تمكث ساعات العمل بأكملها في المدرسة .
• عندما انتهت من عملها الأساسي بدأت تسأل عن ظروف الطفل الغائب .
• جعلت المحادثة مع المسئولين تتطرق لموضوعات أكثر من مجرد السؤال عن الطفل المتغيب .
• عبّرت عن اهتماماها بوظيفة الاستشاري التربوي ثم حصلت عليها
  إن ما قامت به “فرانسيسكا” كرد فعل لمتوالية الأحداث المستمرة التي تعرضت لها إلى جانب عملها المتقن ، ساعدها في الحصول على الوظيفة التي كانت تحلم بها ،،،

منقول....

معنا يد بيد بالدعاءو بالامل والاصرار لنبدع ونحققا مانريد
ضعي حلمك نصب عينيكي لتحققيه
من تريد كتابت قصه حكمه دعاء فلتضعه هنا لكي تبث روح الحماس والتفائل
فلنحمس بعض ولنشجع بعض
dmoa