InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > جـنـة الـحـرف
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


جـنـة الـحـرف لـ إبداعاتكم و إختياراتكم الأدبية

.."...أعراسنا....بين الأفراح ..والأحزان...."..

جـنـة الـحـرف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 25-07-2008, 10:58 PM

( # غريب الدار # ) ( # غريب الدار # ) غير متواجد حالياً

جامعي

 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
التخصص: التنظيم و التطوير الاداري
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: الثالث
الجنس: ذكر
المشاركات: 90
افتراضي .."...أعراسنا....بين الأفراح ..والأحزان...."..


هذه أوائل الصيف على مقربة منا ...قد تزينت أيامها..وتجملت لياليها...

وصار كل صديقٍ مع صديقه ..وكل خليلٍ مع خليله ..جمعتهم المحبة..ولفتهم الأخوة..

واحتظنتهم الكرامة..

فسبحان مقلب الأحوال ..ومكور الليل على النهار ..ومدبر الأمور...تجري بنا الأيام مسرعه ..

نأمل في أولها ..فلا نلبث إلا يسيرا حتى نودع أخرها ..وما بين مبتدأها ومنتهاها..

أحداث وتقلبات ..فمن مولود يولد للدنيا ..ومن مولود يولد عن الدنيا ومودع أيامه..فتمضي

بنا الأيام تحث السير نحو الغيب البعيد ..

أهكذا تنقضي دوما أمانينا ...نطوي الحياة وليل الموت يطوينا..

تمضي بنا الأيام ماخرة.........بحر الوجود ولا نلقى مراسينا...

فسبحان من يغير ولا يتغير ...وله الحكمة البالغة ..والقضاء المطلق ..والأمر له من قبل ومن بعد ..


أحبابي الكرام ...

ننتظر قدوم الصيف على أحر من جمر الغضى ..حتى نشعل الأفراح ..ونحيي الليالي الملاح..

ويفرح كل واحد منا بليله ويومه ..الجميع يعلم ما تعنيه لنا أيام الصيف ولياليه ..فترى الإنسان

منا يجهز أمره ..ويخطط لحياته ..فمن إنسان يريد أن يسافر لبلاد الله الواسعة يرى فيها

عجائب صنع الله..ومن إنسان آخر يريد أن يسكن في قفصه الذهبي فيخطط لعرسه وفرحه أيام

السنة حتى إذا وصل إلى ليالي الصيف وأيامه.. أوقد الشموع ..وعلق الزينات ..ورفع الرايات..

ووزع الكروت..وصنع عشه الصغير ..والذي سيجمعه بمن أحبها ..واشغل وأشعل ليله بذكراها ..

فتراه يهيم على وجهه يبحث عن سكنه ..ثم تراه مخطط لحياته من أول السنة ..حتى تهل عليه

أيام الصيف وقد استكمل حاله ..ووضع قدمه على بداية الطريق الذي سوف يسلكه مع شريكة حياته

في مشوار الحياة الطويل البعيد...


إخواني الكرام ...هذه أيام الصيف قد أتت ..وانهلت علينا من كل حدب وصوب ..فمرحبا بها وأهلاً ...

فكيف حال أعراسنا فيها ..وكيف تدار ليالي الزفاف ..وهي أجمل ليالي العمر ..مقرونة بطاعة الله تعالى ..

لقد نظرت بعيني إلى حال أعراسنا ..فخرجت بنظرتي تلك إلى أحوال ..أضعها أمامكم ..

لقد انقسم الناس في أحوال هذه الأعراس إلى أقسام عده ..ومذاهب شتى ..


فقسم من الناس يريد أن يجعل عرسه أو أعراس الناس في محيطه أو قريته ..عبارة عن

مأتم من غير ميت ..وعزاء من غير موت ..الوجوه متجهمة ..والضحكات منتفية ..والجباة عابسة..

والأنياب كالحة...سكوت مخيف..وصمت مهيب وكأن الناس والمعازيم والضيوف على رؤوسهن الطير ..

لاتسمع من أصواتهم إلا همسا ..ولا ترى النظرات إلا خاشعة هادبه ..والضحكات قد اختفت تحت

الشماغ أو المنديل ..بعد المغرب محاضرة عن الموت وسكراته ..والقبر وعذابه ..ووصف دقيق

لملائكة العذاب عندما تأتي لتخرج أرواح الناس ..وخاصة عصاه امة محمد عليه الصلاة والسلام

ونسى هذا أن امة محمد امة مرحومة في الدنيا والآخرة وقد ورد في الأثر والله اعلم أن الخضر عليه السلام

قال يا ليتني من امة محمد لأنها امة رحمها الله في الدنيا والآخرة ...وعندما يصف هذا الرجل

عذاب القبر وسكرات الموت تسمع منه الصراخ الذي يوقد العذراء من خدرها ..فإذا حضرت

صلاة العشاء وقمنا إلى صلاتنا وحضرناها جماعه مع المسلمين وكتب الله لنا إن شاء الله

أجرها كاملة ..اخذ اللاقط بفمه ثم اخذ في وصف قيام الساعة ..ومقدم جهنم إلى ارض المحشر

لها سبعون ألف زمام في كل زمام سبعون ألف ملك يمسكون بها وتسمع لها تغيظا وزفيرا ..

ثم يقطع هذا الوصف الدقيق المخيف المرعب ..بمائدة العشاء فإذا أكل وشرب حتى امتلأ بطنه

اتجه نحو اللاقط ثم أنهى محاضرته بحث الناس على الرجوع إلى الله تعالى وكأن الناس قد

انحرفوا على غير الملة ..وكفروا بالله تعالى الخالق العظيم والعياذ بالله ...فإذا قلت له

يا أخي هذه ليلة فرح وسعادة وأجمل ليلة في العمر فهون على الناس الأمر .واحملهم

على جناح الرجاء والموعظة الحسنة ..تراه قد انتفخت أوداجه وأرعد وأزبد واحمر وجهه ..

وارتفعت أرنبة انفه ..ثم صرخ في وجهك وأطلق العنان لكل كلمة عرفها أو لم يعرفها من

مصطلحات اللغة العربية تتسابق إلى فمه قد حملها لسانه ثم قذفها في وجهك من بوابة

فمه الكبير قد خرج ريقه بين شدقيه..وخاطبك وكأنك ..الوليد بن المغيرة ..أو عتبة بن ربيعه ..

أو أبو جهل ..أو شارون أو بوش ..أو جنكيز خان .. وكأن النار لم تخلق إلا له فقط ..

ولمن حضر معه ..واتهمك بأنك ..تحرض على المحرمات التي استقبحها الشرع ..وتحث عليها ..

فأنت في عرفه ..ومنهجه ..عاصي ومرتكب للكبائر المحرمة...

فأين هذا الرجل أو هذا الفكر ..من هدي الحبيب عليه الصلاة والسلام ..وهدي الإسلام ..

في الفرح والعرس والزفاف ..إن حالنا والله مع هذه الطائفة وهذا الفكر.. لعجيب ..



وقسم آخر من الناس ..أيها الأحباب الكرام ..في اتجاه معاكس تماما ..قد انحرف مليون

درجه عن الطريق الصحيح السليم ..فترى الإسراف والتبذير قد أصبح منهجه وعلامة الجودة

عنده ..فيحيي ليله زفافه بالعجب العجاب الذي يعجب منه العجب ..وقد ظهر الآن تفنن لم

نعرفه ولم نعهده وليس هذا من أخلاقنا..ولا من هدينا وهدي أسلافنا الكرام في ليله الزفاف ..

فأولها قصور الأفراح التي تستأجر بأموال باهضه تفوق الخمسين ألف ريال في الليلة الواحدة..

وماذا عليهم لو استأجروا قصرا للأفراح فيه تواضع ومال مقتدر..حتى يبدأ الشاب أو العريس

حياته بالتواضع والإنفاق الحكيم..فإذا سألته أو ناقشته رد عليك وقد أرعد وأزبد وخارج

ريقه من بين أشداقه وانتفخت أوداجه وقال هذه ليلة عمري الوحيدة ..وكأنه سوف يموت بعدها

مباشرة فيريد أن يستمتع فيها فقط ..ونسي هذا أن المال عصب الحياة ..والله تعالى يقول

( ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعلها الله لكم قياما ) ..فقد ضيع ماله بهذا الإسراف ..ثم انه

قد فتح باب كبير لن يقفل فيه تنافس بين الشباب ..حتى الذي لي لا يملك المال تراه يستدين

حتى يقيم زواجه وزفافه في هذا القصر الذي أقامه فيه صاحبه الشاب أو في غيره وبسعر

أعلى وأغلى من شعر صاحبه ...ومنهاج آخر في هذا الزفاف وهذا العرس ليس على هدينا

ولا هدي أسلافنا ..وهي أن أهل العريس أو الزوج يجمعون صورته وقصة حياته من أول يوم

في حياته ومن ساعة خروجه إلى الدنيا إلى أن استقر واستواء على كرسي الزواج في

هذه الليلة ثم يعرضون قصة حياته على شاشه كبيرة وسط الحفل أو الجمهور النسائي الحاضر

فيرون صورة هذا الزعيم الخالد و الفاتح العظيم وهو يضحك أو يبكي ..أو يأكل أو يشرب

أو يسير أو يجري ..وهو نائم أو مستيقظ ..وكأن هذا الشاب قد هيئة الله تعالى كي يخرج به

اليهود الغاصبين من أرضنا ..ويشرد بهم من خلفهم ..فأين العقلاء من الناس أو أولياء الأمور

حتى يمنعوا مثل هذه التفاهات ...التي تثير السخرية والاشمئزاز...لكن الظاهر أن النساء قد

اخذوا على أنفسهم أن يقودوا السفينة بأنفسهم ...وخاب قوما ولو أمرهم لمرأة ..

ثم بعد ذلك يأتي دور إظهار الفرح والسرور .فترى في ذلك هدي على غير الهدي الصحيح

أو هدي أسلافنا ومن سبقنا ..فيجتمعون على مائدة الشعر ..والشعر حسنة حسن وقبيحة قبيح ...

فيأتون بالشعراء اللامعة أسمائهم في مساء الشعر لكن للأسف ..شعر خالي من الأخلاق ..

والكلام الجميل ..فمن تفنن في إثارة النزعات القبيلة أو الغزل الذي يجرح المشاعر ويهيج الجنس ..

وماذا عليهم لو أتوا بشعراء قد طهورا ألسنتهم من ألفاظ القبح أو الإثارة بقسميها ( قبليه أو جنسية)..

وهم كثير أو على الأقل يشترطون عليهم أن لا يأتون بألفاظ جارحه للمشاعر أو مخالفه للدين والأخلاق..

ثم يكون بعد ذلك ..الإسراف في الأكل ..فتجد الموائد قد جمع عليها كل ما لذ وطاب لكن الحضور

قليل ..فلماذا الإسراف والتبذير ..ولماذا لا يكون هناك تواضع وتصريف جميل وحكيم ..

وعقلاء يضعون الأمور في ميزانها ..



وقسم ثالث وأخير.. من الناس ..أيها الأحباب الكرام ...جعلوا عرسهم أو زفافهم زفاف جميل ..

وسط ليس فيه إفراط ولا تفريط ..قد حكموه العقلاء من الناس ...فجعلوا ليلتهم تلك ليلة جميله

كريمة ..جمع جميل ولفيف من الأصحاب والأصدقاء..اظهروا الفرح والسعادة والمشاركة الطيبة

لعريس تلك الليلة ..اظهروا الفرح والسرور بأنفسهم من غير إسراف ولا تبذير ..اخرجوا فرحهم ذلك

من بين التشديد والإهمال والتفريط ..فجعلوا هناك الشعر مع العرضة التي تظهر الرجولة على

هدي أسلافنا ممن سبقنا من الرجال الكرام ...فقد سمعت أن الرجال الكرام ممن سبقونا من

أسلافنا كانوا يحضرون الشعر ويلعبون العرضة بكل رجولة وجمال ومحبة وألفه ..رجال بكل

ما تعنيه كلمة رجل من قوة وصلابة في الدين الحق...فتراهم يحبون الجميل من الشعر ..

ويتذوقون الغزل العفيف الجميل الذي لا يجرح المشاعر ..ولا يخل بالدين والأدب قد اخذوا ذلك

من هدي الحبيب سيدنا محمد الذي كان يحب الفرح والسرور وإظهاره في المحافل العامة

وأهمها ..حفلات الأعراس والزواج...فيترنمون بالكلام الجميل والأبيات الشعرية العذبة ..

فإذا جاء الجد ..رأيتهم هم الرجال...وقد كان هذا هو هدي الصحابة الكرام ..(..فقد كان

الصحابة رضي الله عنهم يترامون بالبطيخ فإذا جاء الجد رأيتهم هم الرجال ... )...فرضي الله

عن صحابة نبية الكريم ..ورحم الله أسلافنا من الرجال الكرام ..فقد كانوا والله بحق رجال ....

أحبابي الكرام ...


نظرت إلى هذه الأقسام الثلاثة ...فوجدت أن خيرها وأعظمها وأقربها للهدي النبوي حسب

ما قرأته ..القسم الثالث الأخير ..فقد كان الحبيب عليه الصلاة والسلام يحب السرور وإظهار

الفرح ..وخاصة في الأعراس ..وحفلات الزواج حتى يكون هناك استبشار وتفاؤل بالحياة الكريمة

والسعيدة التي سوف يحيى فيها العروسين ...




أما القسم الأول ..فقد خالف الهدي الصحيح ..فالموعظة لها وقتها المناسب وقد كان الحبيب

عليه الصلاة والسلام يتخول أصحابه بالموعظة مخافة السآمة ...ثم إن الناس جبلوا على حب

الفرح والسرور ..وإظهار الفرحة وخير مكان لذلك ووقت..حفلات الأعراس ..والأعياد ..وقدوم الغايب ...

فوجود الموعظة وإلزام الناس بها والاستماع إليها وإشغال الوقت كله فيها في حفلات الزواج

والأعراس ..يجعل النفس تهرب من الموعظة والواعظ ..وتكرارها تجعل النفس تكره الموعظة ولا تقبل

عليها بكل حماس وحب...فيكون الواعظ هنا قد خالف الصحيح ..وأصبح منفر وليس مبشر ..

ومعسر وليس ميسر ....




أما القسم الثاني..فقد خالف الأخلاق ..وجانب الصواب ...وخالف الهدي الصحيح ..وجمع بين

الأمور التي شنعها الإسلام ..من ذلك ..التبذير والإسراف ..والاختلاط إذا وجد هناك اختلاط...

واتى بأمرٍ لم نعهده نحن ولا من سبقنا أو يحيط بنا ..وهو الفلم الوثائقي العلمي عن سيرة

الرجل الذي ملك المشرق والمغرب ( ذو القرنين )..عريس الحفل ..ورجل هذه الليلة ..والنساء

جميعا ينظرون إليه ..ويرون صورة وصور إخوانه وآبائه وأجداده ....فهل هذه يعقل ...؟؟..

وإذا كان هذا الفلم شرا لابد منه ..فعلى الأقل يظهر لقريباته من النساء فقط ..أما كونه يعرض

لجمع النساء ...في الصالة ..فلا يقره عرف وبلا يرضاه عقل ..وتأباه النفس السوية ....



أحبتي الكرام ...

كانت هذه فقط خلجات نفسٍ ..داعبت قلمي في ذات ليلة من ليالي الصيف التي انهلت علينا..

فأحببت أن اجعلها بين أيديكم ..علكم ترون فيها الخير ..أو تجدون من خلالها الموعظة...

ومن عنده اعتراض أو رد أو نقد ونتقاد ..فصفحتي ترحب به ..وبكل قلم جميل ..من أقلام منتدانا الكريم..



اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ..أن يجعل هذه الأيام التي قدمت علينا أيام خير وبركة ..

واسأل الله العظيم رب العرش العظيم...أن يجعل السعادة والمحبة والحياة الكريمة ..

لكل شاب وفتاه جمعوا أمرهم ..وأقاموا زفافهم في هذه الصيفية ..وفي غيرها....

واسأل الله ان يجعل ايامنا وليالينا..اعراس واعراس..وفرح وسرور ..ومغنم وحبور..

وان يرزقنا حلاوة العرس..في الاخرة ..( اما في الدنيا فقط امسكنا على من في ايدينا )..




اللهم ..آمين ..آمين..آمين...





غريب الدار...
رد مع اقتباس

 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 25-07-2008, 11:07 PM   #2

محمد22

جامعي

 
تاريخ التسجيل: May 2008
التخصص: ماجستير الاداره العامه التنفيذي
نوع الدراسة: ماجستير
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 757
افتراضي

شكرا لك ولو اني ماقريت الا اول سطر

 

توقيع محمد22  

 



هل تشكو من قسوة قلبك
http://www.ryadh-quran.net/playmaq-9813-0.html

 

محمد22 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 26-07-2008, 03:24 AM   #3

( # غريب الدار # )

جامعي

 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
التخصص: التنظيم و التطوير الاداري
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: الثالث
الجنس: ذكر
المشاركات: 90
افتراضي

شكرا على مرورك و أتمنى تكمل قراءة باقي الموضوع

 

( # غريب الدار # ) غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 01:06 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2023