منتظرة من لايعود ابدا

[الوضوح الغامض]

كثيرا منا من يمر بازمات عااااااطفيه سيئه جدا بل ان الرجل تكاد تنزل دموعه ان لم تكن نزلت والمراة تفقد روحها فتصبح جسد بلا روح كثيراا مايفترق ((((الاحبه)))) عن بعضهم ....فذلك مضى معهابضع سنين وانتهى الاجل بموتها وهناك من لاتعلم اين هوفقد غير حياته ولحق بالقطار وذهب بعيدا تاركا لها الحيرة والانتظار وهناك من يحب بشغف مع من يتراقص على الحبال بين هذا وذاك ويدعي انه حلم حياته الوحيد المنتظروهناااااك................ومع تعدد اصنافنا تختلف ازماتنا العاطفيه وتتولد العقد يفترقون والزمان يمضي فيصبح القلم والورقه والدموع بقايا ذلك الزماان لطالما عشنا في عالم رسمناه بايدينا لينتهي بنا المصير الى عزله وخوف المستقبل وانطوينا على انفسنا وتساوت في اعيننا الناس بطيبها وخبيثها ولكننا غفلنا عن رب تلك القلوب التي تعلقت بغيره وصرفناهاووضعناها تحت رحمة مخلوق مثلها فتالمت ونزفت لنقف مرة اخرى برفع الايادي داعين ان تصرف تلك القلوب الى حبه فهو المستحق ذلك وادعوه بقلب مخللص ان يخرجكم من ازمتكم ولن يخيبكم ربكم بعد ذلك فهو عند حسن ظن عبده به...........

[فااارس]

كما يريد الشخص سيجد
و إن بعد حين
تجاوز عدة تجارب فاشلة ناجحة
و تجربة واحدة ناجحة يكاد لا يذكر عدد من حظي بذلك
أيعقل أن نموت من بعد حب وهمي لحرباء حسناء
أم لبوة ماكرة تصطاد فريستها من البهائم و الأنعام
الرجل يا سيدة النساء يفقد ذويه فلا يلبث إلا أن يكمل ما بقي له من سنين يعيشها
كتبت قبل أن يخلق و قبل أن نسمع أن العبد يعتق و لم يُعرف بعد طائر اللقلق
فيعاشر من الحسناوات من يعشق
هو لم يخطئ و الناس بحاله ترفق
و آخر عنه يذهب و في الدواويين يعتب
التوفيق من العالم ما في النفوس ناصر بني سنوس لا يفلح العبد من غيره و إن طار طيره
الإيمان بأن الرجل تكفيه امرأه واحدة
و الذكر لا تشبع غرائزه لبوة واحدة
فقد فتح الفتاح له من الدنيا باب علم فيه الشر يعم و الخير يلم
فهنا أصبح المنطق لا ينطق
و التشدد يخلد

[لندنية]

سلمت يداك