من منا له عقل أكبر من أخيه؟

[abdullah alrajhi]

مع من الحق؟ من هو الذي كلامه صحيح ؟ من الذي يعرف البداية؟

كل منا يرى بنفسه بأنه عالم ويعرف الحق ويعرف الصح ويعرف من أين تأكل البداية ولا أحد غيره سواه يعرف شيء هو فقط العالم والآخرون أغبياء جهّال لا يعرفون شيء، وحده يعرف الحقيقة.

ويحك يا ابن آدم ..! ألم تعرف بأننا كلنا خلقنا من طين؟ وأن الله وحده خلقنا وخلق الكون كله وأنعم على كل منا بعقل ذا وزن واحد ونفس الدم والخلايا.

لماذا إذن لا نرى الآخرين، وأنهم يملكون القدرة على الإبداع والتفكير؟ لماذا نحن هكذا أنانيون، متعالين، مغرورين،بأنفسنا ونحن كلنا خلقنا من طين ولنا نفس الحجم والوزن من العقول، لماذا نعتقد بأننا قادرين على تقرير مصير الآخرين، الأب يرى بان ابنه يجب أن ينفذ كل أوامره وقراراته.. لأنه يعتقد بأنه هو صح، ويعرف أكثر من ابنه وأين مصلحته، والأم فهي وحدها تعرف أي ملابس انسب لطفلها فهي تراه صغير فتحرمه حق اختيار ما يريد أن يرتدي؟ أما الأخ يقرر مصير أخته فيمكن أن يقرر بأنها يجب أن تقتل..! لأنه هو يرى هذا الحق وهو أيضا يعرف أين الصواب؟!

نعم...

الواقع والحقيقة التي إلى الآن لم يعترف بها مجتمعنا بتربيته لنا، نربى منذ صغرنا على التبعية، لا تقرر ولا تتكلم ولا تختار.. حتى ملابسك، ثم تكبر أجسادنا وتنمو خلايا عقولنا فقط الخلايا وحدها تنمو فنأتي إلى أمهاتنا وآبائنا فنسألهم: ماذا نفعل؟ قولوا لنا ماذا نفعل؟ نبقى واقفين مكاننا لا نتحرك حتى يأتي القرار من الآخر ويشر علينا بطرف أصبعه الذي لا نعلم هل هو نظيف أم يملأه الفساد؟

كلنا نمشي مثل الدمى الالكترونية حتى فقدنا إحساسنا بذاتنا ومشاعرنا وأجسادنا، أصبحنا مسيرين عندما يرفع لنا الإبهام نتحرك........

عجباً

ننادي البشر من حولنا نسمعهم أجمل الكلمات عن حق تقرير المصير وعن حرية الاختيار وعن مبدأ حقوق الإنسان وندخل في عالم المنطق والفلسفة وكيف بأننا بشر ولسنا أجهزة الكترونية تقاد وتنتظر ضغط زر حتى تعمل...؟!

كيف وهؤلاء المنادون بحق تقرير المصير هم أول الناس يساقون أمامنا ونحن من ورائهم؟؟ عجبا قمة التناقض التي نعيش فيها.

ثم نرفع رؤوسنا شامختا متعالين مغرورين بأنفسنا بأننا نعرف كل شيء والآخرين أغبياء لا يستطيعون ملأ كاساتهم وحدهم، نحن الوحيدون القادرين على ملأها فقط.

رحاب دويكات

[سمران]

الله يعطيك العافيه

[رغد محمد]

،’

الواقع والحقيقة التي إلى الآن لم يعترف بها مجتمعنا بتربيته لنا، نربى منذ صغرنا على التبعية، لا تقرر ولا تتكلم ولا تختار.. حتى ملابسك، ثم تكبر أجسادنا وتنمو خلايا عقولنا فقط الخلايا وحدها تنمو فنأتي إلى أمهاتنا وآبائنا فنسألهم: ماذا نفعل؟ قولوا لنا ماذا نفعل؟ نبقى واقفين مكاننا لا نتحرك حتى يأتي القرار من الآخر ويشر علينا بطرف أصبعه الذي لا نعلم هل هو نظيف أم يملأه الفساد؟

،’

أصَابت سَيِّدَة رِحَاب !
مِن المَعلُوم أنَّ اِبنَ آدَم لَهُ حَقَّ الاِختيَار سَوَاء أكَان ذكرًا ام أُنثَى , فَـ كِلاهُمَا يحتاجَان إلى نوعٍ مِن الاِستقرار النَّفسِي الوِجدَانِي , فإن اِختَارَ كُلَّ وَاحِدٍ مِنهُمَا مَنهجَه وَ طَرِيقه بِدُون أَوَامِر كـ اِفعل كَذَا وَ إيَّاكَ مَن كَذَا وَ مَا إلَى ذَلِك مِن الأمُور التِّي تجعلُ الإنسَان لا يُدرِك أنَّهُ فِي قوقعَة الطَّاعة حتَّى المَمَات ! وَ لا يُدرِك أنَّ لَهُ حَقًا لم يَستَوعِبَه عقلَه !
وَ الله آآآآلَمنِي كَثيرًا مَا كتبتُه هـ السَّيدَة الرَّائعة. بارك اللهُ فيهَا.

،’

كلنا نمشي مثل الدمى الالكترونية حتى فقدنا إحساسنا بذاتنا ومشاعرنا وأجسادنا، أصبحنا مسيرين عندما يرفع لنا الإبهام نتحرك........

ليسَ الكُل .! وَ إلاَّ لَن نجد هُنَاكَ أحدًا فِي السُّجُون بِسسب اِختيَارَهُم للقتِل أو بِـ المُستشفيَات لأنَّهُم اِتَّبعُوا مَلذَّاتهِم , أو حتَّى مُطَارَدين لأنَّهُم رُبَّمَا اِرتكبُوا خَطيئَة عدم الطَّاعة أو لَم يَعد يرغبُوا فِي رُؤيَة الإبهَام تُرفع مُجدَّدًا !
وَ الكَثير وَ الكَثير , ليسَ الكُل مُسيَّر !

،’

كيف وهؤلاء المنادون بحق تقرير المصير هم أول الناس يساقون أمامنا ونحن من ورائهم؟؟ عجبا قمة التناقض التي نعيش فيها.

100%

،’

اِختيَار أكثر مِن رَائع أ/ عبدالله , اِستمِر باركَ الله فيك.
يُحاكي أمرًا مَا فِي نفسِي عجزت عَن وَصفه كَثيرًا ! شُكرًا لَك.

،’

[Respect me Respect U]

ابدعت ابدعت ابدعت يا اخ عبدالله حبيت الموضوع اللي انتقيته من جد على الجررح ="(( قمة التناااقض والديكتاتورية في مجتمعنا تباً