الحمد لله على التخرج. رسالة شكر وطرح لتجربتي الجامعية.

[aseer alherman]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله والشكر له تم التخرج بعد سنوات من الجد والإجتهاد.

أشكر كل القائمين على المنتدى مشرفين وأعضاء لن أحدد أسماء معينه لأن كل من طرح موضوع أو رد على موضوع قد أفادنا ويعلم الله أنني أدعوا لكم في ظهر الغيب لما تقدمونه في هذا المنتدى الرائع من معلومات قيمه تفيد الجميع سواءاً ملخصات أو مراجع أو نصائح. وأشكر كل من حضر الدورات التأهيلية نيابة عنا وأمدنا بكل المعلومات التي وضعونا في الحدث وكأننا حاضرين معهم حيث أنني لم أستطع حضور الدورات التأهيلة بسبب عملي لأنه لا يوجد لدي سوى إجازة شهر واحد بالسنه وكنت أوفرها لحضور الإختبارات وما تبقى لزيارة عائلتي البعيدة عني. وأشكر عائلتي لوقوفها معي وتشجيعها لي لما أقوم به. وأشكر جهة عملي على إعطائي فرصة الإلتحاق بالجامعه وتشجيعها الموظفين على التطوير الذاتي.

أما بخصوص تجربتي في الجامعه لعل أحداً يستفيد منها فإليكم مايلي:

أولاً: دخلت تخصص اللغه الإنجليزيه لأنها كانت طموحي فتحديد المجال اللذي ترغب فيه مهم جداً لأنك بذلك تعرف مدى قدرتك على تجاوز مراحله والمواصلة فيه لتحقق هدفك المنشود.

ثانياً: عليك تهيأة نفسك من البداية وذلك بتوفير جميع الكتب والمراجع التي تحتاج إليها بوقت كافي قبل الإختبارات لتكون لديك الصوره واضحة عما يجري وما سيتم إنهائه. ونصيحتي بإمتلاك الكتب المطلوبه وليست الملخصات فالملخصات ليست سوى رؤوس أقلام لما هو موجود بالكتب.

ثالثاً: معرفة ما يجري بالدورات التأهيلية مهم جداً من تحديد وتركيز على المواضيع ولكن ضع في الحسبان بأن يكون لديك فكره عامه عن كل شيء ولا تركز فقط على مادار بالدورات التأهيلية لأنه أحياناً تخرج بعض الإختبارات منها بجزء بسيط.

رابعاً: حمل ماده أو أكثر لا يعني نهاية الطريق ولكنها البداية لتعرف مكامن الخلل والعمل على إصلاحها وليكون لديك خبره كافيه لتعدية الماده في المرة القادمه. فأنا حملت خلال مسيرتي الجامعية مادتان فقط ولكنها كانت كفيلة بأن أغير منهجيتي بالقراءه والإطلاع الكامل عما يدور حول الماده.

خامساً: إختيار دكتور الماده قبل المادة نفسها فبعد تجربتي كنت أنزل مواد من مستويات عليا حسب دكتورها والفضل يعود بعد الله للقائمين على المنتدى ونصائحهم بطريقة تنظيم الجداول وتوزيع المواد ما بين أدبية ولغوية.

سادساً: ضع نصب عينيك هدف لتحقيقه فمثلاً وضعت أمام عيني أن أتخرج بمعدل لا يقل عن أربعه والحمد لله تخرجت بمعدل 4.05 ولم ينزل معدلي التراكمي عنه طوال مسيرتي بالجامعه.

سابعاً: لا تضغط نفسك بالجدول لإنهاء الجامعه بأسرع وقت ممكن لأن ذلك ربما يكلفك الكثير سواء بحمل مواد أو النجاح فيها بدرجات ليست مرضيه. فأحياناً كنت أنزل أربع مواد فقط للحفاظ على المعدل. وقد تعجبت كثيراً عندما أرى أحد الطلاب يشتكي من حمل ثلاث مواد إلى أربع مواد عندما ينزل 24 ساعه. فلابد أن تعرف مدى إستطاعتك على إنجاز ما تطمح إليه فمن الأفضل تنزيل مواد أقل لتركز عليها تركيزاً تاماً.

أما عن هدفي القادم فهو الحصول على الماجستير وبإذن الله سأسعى إلى تحقيقه متى ما أتيحت لي الفرصه.

في النهاية أعتذر على الإطاله أو سقطت مني بعض المعلومات سهواً.

أتمنى للجميع التوفيق والسداد في حياتكم العلمية والعملية وإلى أعلى المراتب بإذن الله.