InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الملتقيات الجامعية > ملتقى المنتظمين
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


ملتقى المنتظمين كل ما يخص طلاب وطالبات الانتظام تجدونه هنا

هنا يا أصحاب الهمم العالية أنيخوا مطاياكم {خــاص}

ملتقى المنتظمين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 17-08-2011, 08:18 PM   #11

Aishah AL-farhah

لا إله إلا الله

 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
التخصص: لغة القرآن
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: أنثى
المشاركات: 2,365
افتراضي رد: هنا يا أصحاب الهمم العالية أنيخوا مطاياكم {خــاص}

http://www.baheth.info/index.jsp

موقع الباحث العربي

يفيدكم كثيرا في البحث عن معاني المصطلحات العربية الفصيحة

وبه أعظم معجم عربي وهو لسان العرب لابن منظور

 

Aishah AL-farhah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 17-08-2011, 08:34 PM   #12

Aishah AL-farhah

لا إله إلا الله

 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
التخصص: لغة القرآن
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: أنثى
المشاركات: 2,365
افتراضي الطالب الجامعي مسؤول ! ولكنه الطالب الجامعي ليس نحن

للإنسان في حياته أدوارٌ شتى، ولكل دور منها مهامه وواجباته، فالأم دور، والأب دور، والأخ والأخت دور، والطالب دور، والمعلم دور، وغيرها من الأدوار... إلخ، والشعور بالتكليفِ تجاه تلك الأدوار والقيامِ بواجباتها هو ما تعرف به المسؤولية في عمومها، ويعرف صاحبها بالفرد المسؤول.

وحقيقة ذلك الشعور بتخصيصه في واقع الفرد المسلم يتمثل في الشعور بالأمانة الكبرى الملقاةِ على عاتقه، وتلك الأمانة تتمثل بأعلى مقاماتها في قوله تعالى: {إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولاً} [الأحزاب: 72].

ونظرة خاطفة للواقع تشهد على أهمية المسؤولية، لما ترتب على غيابها انحطاطاً فكرياً واجتماعياً ودينياً.



قد هيئوك لأمرٍ لو فطنت له // فاربأ بنفسك أن تُرعى مع الهَمَلِ


غير أنّ الإنصاف يرتفع عن القول بالغيابِ التام للمسؤولية، ذلك أنّها لا بد أن تظهر بطبيعة الإنسان السوية والفطرة، بيدَ أنّ الأدوار الكثيرة التي تكتنف حياة الفرد، تحملُ البعضَ على القيام بمسؤولياتٍ بعضُها على حساب البعض الآخر!، والقلةُ من تَسيرُ على المنهج السديد فيها، عملاً بقوله صلى الله عليه وسلم: (فأعطِ كلَّ ذي حقٍ حقه).

ولو فتشنا عن أسباب تضاؤل المسؤولية، لوجدنا الجهالةَ بكنه المسؤولية في دورٍ ما، والوعي التام بحقيقتها يحظى بنصيبِ الأسدِ في مجتمعاتنا، وفوق ذاك توافرُ معوقاتِ المسؤولية الهدامةِ لها.

رأيتُ أن أقف في هذا المقال عند مسؤولية الطالب، وبالأخص الطالب الجامعي، وما رأيتها إلا لكوني أعايشُ واقعها بكلّ تجلياته بصفتي طالبة جامعية، ولكونها مسؤولية تغيبُ في غفلات الكثيرين والكثيرات، وفي غياب حقيقة الإدراك بها وبأهميتها الكبرى.

تتجلى مسؤولية الطالب الجامعي في مناحٍ شتى، مناحٍ تكتنفها المرحلة العمرية الخصبة التي يحياها الطالب في تلك المرحلة التعليمية، وتتباين بحسب كل طالب تبعاً لعوامل نفسية واجتماعية، باعتبار بروز تأثيراتهما.

أولى المسؤوليات التي تتمثل لنا من لفظ (الطالب): المسؤولية التعليمية، ولربما في هذا المقال أخرج بها عن التنظير والدقة المعلوماتية إلى واقعِ رؤيةٍ شعورية تعتلجني في لحظة تأمل وتفكر، أجدها تنازع طرفين ما بين إفراط وتفريط، ولكلّ طرفٍ مسوغاته التي تتسم بشيء من المنطقية.

فجانبُ الإفراطِ -وإن كان قليلاً- يتمثل في التحصيل الظاهري (الحفظ مقدم على الفهم)، فقط للحصول على المعدل المرتفع، والدرجاتِ العالية، والبعد التام عن التطبيق والتفعيل للمادة النظرية، والمسوغ كونه أقصر الطرق للوصول إلى مصافِّ البارزين في الجامعة.

والعتب لا يقف عند هذا الطرف، بل إنّ أنظمة التعليم في جامعاتنا في معظمها قائمة على التحصيل الأكاديمي الذي يكشف عنه المعدل التراكمي للطالب على الورق، والبعد الشبيه بالتام عن التقدير الحقيقي للتحصيل العلمي للطالب، وإدراكه للمعلومة التي حفظت في خزانةِ ذاكرته الملأى!

أما جانب التفريط -وهو الغالب- فهو يتمثل في الاكتفاءِ بأدنى تحصيل يكفي لتجاوز المرحلة الجامعية بوثيقة التخرج! والمسوغ هو أن القناعة كنزٌ لا يفنى!!، خصوصاً مع قلة الوظائف، والرغبة الجامحة بالمتعة ما دامت النهاية في الأغلب متوقعة، ومحكومة بالقدر!

ومناقشةً لكلا الطرفين، أو نقضاً لمسوغاتهما، فإن المسؤولية التعليمية لا ينبغي أن يُنظر لها نظرة مستقلة، يَبني عليها كلُّ طرف تصوراته، بل ثمةَ واقعٌ تبنى عليه ما دام هذا الواقع بعيدًا عن الواقع المثالي المنشود، وهو المنظور الإسلامي لهذه المسؤولية؛ لأن الإسلامَ واقعُ حياةٍ بأكملها، ومن كلّ جوانبها، فهو شريعة الله الكاملة.

فالوسطية التي تتمثلُ في منظور الإسلامِ في المسؤولية التعليمة، وفي غيرها، قامت الدعوةُ إليها على أساس "سددوا وقاربوا"، وقامتْ على أساس الفهم الصحيح وتفعيله: {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي} [يوسف: 108]، فالدعوة في الآية تفعيل للفهم الصحيح المتمثل في المسؤولية التعليمية.

وبذلك فإن الأساس الذي قامتْ عليه المسؤولية التعليمية في الإسلام، يحتاجُ إلى وعي وإدراك، فهما طريقا التسديد والمقاربة، وهما المحك الذي تقوم عليه المسؤولية التعليمية، والتي توضحها ثلاثة أسئلة: لماذا أتعلم هذا؟ وكيف أتعلمه؟ وكيف يتجلى تعلمي له؟
وثاني مسؤولية -من وجهة نظري- تتمثل في النشاطات الثقافية غير المنهجية، وهي مسؤولية الموهبة والعطاء، ذلك أنّ المرحلة العمرية للطالب الجامعي مرحلة خصبة ربيعية لها قابلية كبيرة لأن تؤتي أكلها وأثمارها.

وهذه المسؤولية لم تعطَ حق الاهتمامِ بها، لا من شأنِ المسؤولين الذي تلقى على عاتقهم بالدرجة الأولى، ولا من شأن الطلبة أنفسهم، مع كونها تعودُ عليهم بالدرجة الأولى.

أما الطلبة المُعرِضون عنها، فهم فيها طرفان؛ طرفٌ يتعالى عنها، بحجة التأثير في مستوى التحصيل العلمي، أو غير ذلك مما يجسدُ نظرة التقليل والتحقير لها. وطرف ينأى عنها، لا تعالياً، بل رغبةً في التحرر المطلق المفتوح على مصراعيه، وبكل أشكاله البعيدة عن الالتزامِ بأي أمرٍ من الأمور ولو كان في مجالِ الترفيه المثمر!

أما المسؤولون عنها، فإن قلة الوعي بنفسيات الطلبة واحتياجاتهم المتولدة عن مستجداتِ الحياة، واحتياجات الجيل الجديد، أجِدُها من أهم الأسباب التي تعوق القيام بهذه المسؤولية. كما أنّ تقييد العطاء بأنظمة صارمة، وقديمة!، يقتل العطاء ويصرف الطالب عن الأداء الفعال المتمثل في الإبداع والتجديد البناء.

كذلك غياب التواصل بين الطالبِ الجامعي وأستاذه، مما يزيد من فتور الطالب وقلة اهتمامه، أما لو حصل هذا التواصل على أفضل ما يكون فسوف تتفجر طاقاتٌ هائلة في إطار التوجيه والإرشاد الذي يرقى بالطالب ويحفظ له حماسته.

كذلك غيابُ روحِ التنافس، في إطارِ العمل الفردي أو الجماعي غير المنظم، وفرض نوعية مختارة ومكرورة من النشاطات، أو حصر النشاطات في إطار معين، وغيابُ الوضوح التام من الطرفين، وعدم الاهتمام بمسألة الوقت، كلّ ذلك يهدّ أركان هذه المسؤولية التي يفترض أن تتجلى بقوة عند الطالب الجامعي.

كم أحلم مع كثيرات بمنح الطلبة مساحةً كافية من الحرية في حمى التوجيه، بحيث يكون لشريحة الطلبة اهتمام ينعكسُ في تفعيل هذه الشريحة المعبأةِ بطاقاتٍ هائلةٍ قادرة على العطاء بمختلف أشكاله وألوانه.

ثمةَ مسؤولياتٌ أخرى في حياة الطالبِ الجامعي، بيد أني أكتفي بهاتين المسؤوليتين لما رأيتُ أهميتهما وما اعتراهما من شطحات ليستْ من أدائها في شيء!

 


التعديل الأخير تم بواسطة Aishah AL-farhah ; 17-08-2011 الساعة 09:06 PM.
Aishah AL-farhah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 18-08-2011, 06:20 AM   #13

مفتون قلبي

جامعي

 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
التخصص: stat
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: السابع
الجنس: أنثى
المشاركات: 131
Skaau.com (12) رد: أنستحق أن نسمى جامعيين ؟!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفيرة اللغة العربية مشاهدة المشاركة



والآن نأتي للنقْطة الَّتي نادى بها الجميع منذُ بدأ يقرأ هذه الكلمة: لماذا كل هذا؟ ولِم أتْعب وأسهر؟

فأقول: وماذا تنتظِر من المجتمع بعد أن يستنيرَ قلبك وعقلك؟ وظيفة ما، وهل منعك أحد؟!

إنَّك أنت الَّذي يمنع نفسه من العمل؛ لأنَّنا لا نُريد أن نتعب أو نَجري وراء فرصة عمل، ولأنَّنا نضع العقدة في المنشار؛ بحجَّة أنَّنا لا نريد العمل في وظيفةٍ أقلَّ من قدراتنا.

أهذا أهْون أم أن نظلَّ عالةً على أهلنا، حتَّى بعد تخرُّجنا؟!

لماذا تنتظر أصلاً؟! لماذا لا تبدأ العمل إلاَّ بعد الانتِهاء من الدراسة؟ نعَم، لم لا تكون عصاميًّا منذ دخولِك الجامعة على الأقل، وتنفق على ذاتِك وتُريح كاهل أهلِك من مسؤوليَّتك، وتبدأ خطوة جادَّة مبكِّرة من حياتك في كيفيَّة الاعتماد على ذاتِك ومواردِك؟!

لم ننتَظِر الانتهاء من الجامعة كي نبحث عن فرصة عمل؟! فطلبة الغرْب أبرع منَّا في ذلك، مع أنَّنا نملك ما يفتقِرون إليه، نملك عالم الرُّوح والمادَّة معًا، أمَّا هم فإنَّهم لا يقنعون إلاَّ بالمادَّة، ولا يعترفون بعالم الرُّوح؛ ولذا فإنَّهم قلَّما واصلوا حياتَهم دون أن تواجههم أمراضُ النَّفس وعلل السَّريرة والروح، وبالرَّغم من ذلك فإنَّهم يُشكرون على نجاحهم في حياتِهم، وإن كانت مادّيَّة، ويبدأ ذلك النَّجاح منذ الصغر، حينما يحرص الأبُ على تعليم الابْنِ حرفةً أو تنمية مهارة أو موهبة تُصْبِح له سندًا، وذلك بجانب تعْليمه وترْبِيته، فحينما يشبُّ الفتى أو الفتاة فإنَّه يكون قد انغرس في الحياة العمليَّة، ويدخل الجامعة وقد وفَّر لذاتِه مصدرًا ثابتًا يُنْفِق منْه على نفسه، ولا يأْبه الشَّابُّ هناك من العمل بأيِّ حرفةٍ طالَما سوف تدرُّ عليْه دخلاً محترمًا، وحينما يُنهي جامعتَه فإنَّه لا ينتظِر القوَّة العاملة كي توظِّفَه، بل يتحرَّك في أكثر من اتِّجاه، ويعمل في أكثر من عمل حتَّى يجِد الأفضل والأمْثل.

أليس كذلك يا طلبة الجامعة؟!

بلى كذلك !! نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

و الله انا فكرت في النقطه التى ذكرتيها

و اطلت التفكير فيها لكنني لم اجد الحل

المناسب ما تستطيع فتاة في مستهل المرحله

الجامعية ان تعمل ؟؟

انا و لله الحمد لا اشكو من ضيق ذات

اليد ولا كنني احب ان اعتمد على نفسي

و لا احب ان اكون عبئاً على احد و ان

كان والدي !!

أسال الله لي و لك التوفيق و السداد

و ان يجعل الله على يديك الحل

انيريني بما ترينه مناسبا

و رائعٌ ما فاض به قلمك فلا تتوقفي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

متابعه لك نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

مفتون قلبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 18-08-2011, 11:25 PM   #14

Aishah AL-farhah

لا إله إلا الله

 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
التخصص: لغة القرآن
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: أنثى
المشاركات: 2,365
افتراضي الانحراف عن الغاية الأهم


إنَّ نهضةَ المجتمعات الآن تحتاج إلى تقوية أهداف أبنائها، وغرْس رُوح التغيير والتميُّز، والإبداع والرجولة فيهم، باعتبارهم عمادَ النهوض الحضاري، والارتقاء التنموي،كما أنَّ إهمال تربيتهم يؤدِّي إلى مشكلات نفسيَّة، واجتماعية، وحضارية كبيرة.

ينظر المجتمع إلى طالِب الجامعة على أنَّه يختلف عن باقي شرائح المجتمع في علمه وخلقه، وسلوكه طموحه، وإبداعاته، فهو يمثِّل اليوم طاقةً مهمَّة من طاقات
الأمَّة يمكن أن تساهم في تطوُّر التنمية، ونهضة مجتمعاتنا، ودفعها إلى الأمام.

إنَّ نجاح الإنسان في حياته لا يتوقَّف على مرحلة معيَّنة، ولا شكَّ أنَّ هناك ملامحَ تميِّز المرحلة الجامعية في حياة الإنسان، فهي مرحلة حماسة وفاعلية، وتأثر وتأثير، كما أنَّها مرحلة تثقل قدراته، وتنمِّي ملكاتِه الإبداعية.

كما أنَّ المرحلة الجامعية مرحلة تفتُّح وانطلاق، وتعلُّم وتفاعل، ومسؤولية والتزام، فالطالب الجامعيُّ خرج من بيئة معرفية محدودة إلى مجتمع ثقافي مفتوح، وعند هذه اللحظة، فإنَّه يقف على أبواب مستقبل يمكن أن يصنعَ له السعادة الأبدية.

كما أنَّ نظرة المجتمع له تتغيَّر بعد أن يدخل الجامعة فإذا عظمُت أهدافه، فإنَّ المجتمع يحبُّه ويحترمه، ويستفيد من قدراته، وإن اضطربتْ أولوياته، وانحرفتْ أهدافه، فإنَّه يضرُّ حاضره ومستقبله؛ وذلك لأنَّ الإنسان حينما تتحوَّل حياتُه إلى اللهو والعبث، فإنَّه يفقد قيمتَه كإنسان أوجده الله على الأرض لعظائمِ الأمور، ورسالةُ طالِب الجامعة أسمى مِن أن تكون بلا فائدة.

وكم مِن طالب دخل الجامعة، وما لبث أن انحرفَ بعد أن تعرَّف على مجموعة من أصدقاء السُّوء، فضعُف إيمانُه، وابتعد عن العبادة، وسار في طريق الشهوات!

فطلاَّب الجامعة هم الذين يصنعون مستقبلَ أمَّتنا، ومِن هنا فإنَّنا لا بدَّ أن نهتم بحاجاتهم الواقعية؛ لتعلوَ همتهم، وتكبرَ أحلامهم، وأن نؤهِّل جامعاتِنا ومؤسَّساتِنا التربويَّةَ لكيفية مخاطبتهم، وإقناعهم بدَوْرهم ورسالتهم، واستشعارهم للمسؤولية.

يمكن لهذه المرحلة أن تغيِّر كثيرًا من حياة الطالب الجامعي، كما أنَّها تستطيع أن توفِّر له الصحبة الصالحة التي تُعينه على أداء العبادات، والانتصار على النفس الأمَّارة بالسُّوء، وحفظ القرآن الكريم، ودراسة العلوم الدِّينيَّة النافعة، والحصول على شخصية قويَّة ومؤثِّرة.

فمؤسَّساتنا التربويَّة والتنموية لا بدَّ أن تحتضنه معرفيًّا، وتنمويًّا ونفسيًّا، بالالْتفات إلى التأثيرات الكامنة في أعماقه، وتوجيهه لاستغلال قدراته الذِّهنية والثقافية؛ ليتمكَّن من فَهْم الواقع الإنساني من حوله، ويتشوق إلى صناعة التفوُّق الإبداعي الذي يخدم أمَّتَنا في حاضرها ومستقبلها.

وفي هذا العصر الذي تردَّتْ فيه أوضاعُنا الاجتماعية، والاقتصادية والسياسية، فإنَّ طالب الجامعة لن يغضبَ من هذه المصارحة، التي تؤكِّد أنَّ كثيرًا من طلاب الجامعة فقدوا مقوِّماتِ نجاحهم وتفوقهم، وانحرفوا عن أهدافهم، كما ضعفتْ مواهبهم، وقدراتهم الذاتية، وقد تحوَّل هذا الضعف إلى ظاهرة مَرضِيَّة، تحتاج إلى حلول ملائِمة وعاجلة.

تتنوَّع الأهدافُ بين طلاب المرحلة الجامعية، فهناك مَن يهتم بالتفكير في المستقبل، ويسعى إليه بعزيمة وصِدق، وإرادة واعية، فمثالية هدفه تدفعُه لكلِّ سلوك منضبط يُرضي اللهَ ورسولَه – صلَّى الله عليه وسلَّم - كما أنَّه يدرس ليتعلَّم، ويتزود بالمعرفة كي يتقيَ الله، ويتحلَّى بسمات الشخصية المتوازنة، فيبني ذاته من خلال الْتزامه بالقِيم الأخلاقية وثقته بنفسه، ورغبته الصادقة في الإنجاز والعطاء، وابتعاده عن الغِشِّ؛ ليكونَ في سلوكه وتصرفاته مثالاً لحُسْن الخلق، والأمانة والاستقامة، فهو يريد أن يحصل على تخصُّص يخدم أمَّتَه من خلاله، لذلك فهو يحاول الاستفادةَ من دروس الجامعة، ومحاضراتها وتوجيهاتها، كما أنَّه ينظر إلى العِلم على أنَّه الموصل للفلاح، ويعتبر المدرِّس أو المحاضر قدوةً، فيحترمه ويُقدِّره، ويحاول الاستفادةَ منه.

فدراستُه الجامعية أبعد هدفًا من أن تكون لمجرَّد الحصول على شهادة، أو وثيقة التخرُّج؛ لذلك فهو ينظِّم قراءتَه واطلاعه، ووقته وصداقته، كما أنَّه يستفيد من رؤية الآخَرِين أصحابِ الخبرة، وينتفع بنصائحهم وتوجيهاتهم، ويحترم والدَيه، ويدعو لهما، ويَقْبَل النصح منهما.

كما أنَّه يدخل المرحلة الجامعية وقد كَبُرت أهدافُه، واتَّجهت إرادته الواعية إلى تحقيق ما يلي:
أن يصبح همَّه الأول تحصيلُ العلم النافع، وتقوية شخصيته، فكلَّما كان هذا الهدفُ حاضرًا في ذهنه، قويًّا في ذاته، فإنَّه يتجه للأمام ويتقدَّم، وتتحسَّن أحواله.
أن يُوظِّف (الإنترنت) فيما ينفعه ولا يضرُّه.
أن يُقوِّيَ علاقته بأساتذته، ويمد جسور التواصل معهم، ويحاول الاستفادةَ منهم.
أن يبتعدَ عن السلوكيات التي تؤثِّر على نفسيته.
أن يمتلك الخِبرةَ التي تنفعه في حاضره ومستقبله.
أن يحمل همَّ إصلاح ما فَسَد من أحوال أمَّته.
أن يتعاون مع زملائه، ويُقدِّم النصح لهم، ويقبله منهم.
أن يُتقن أصولَ الحوار، وآداب الحديث، وفنَّ الإقناع والتأثير.
أن يستوعبَ تخصُّصَه ويُتقنه، ويَتبحرَ فيه.
أن يَستزيد خارجَ نطاق الجامعة من العلوم والمعارف التي تُكوِّن شخصيتَه العلمية.
أن يتمكَّن مِن حسن اتخاذ القرار.
ألاَّ يتوقَّف عن التدريبات، وتحصيلِ مهارات البحث، والتحليلِ والتفكير الإبداعي.
أن يستشير ذوي الخبرة كي يساعدوه في حلِّ مشكلاته، وأن يَقْبل النقد، ويستفيد منه في تصحيح أخطائه.
أن يأخذ بأفضلِ طرق المذاكرة الدراسيَّة؛ ليصلَ إلى النجاح والتفوُّق.

فالآمال تنعقد عليه كي يسهم في تحريك عجلة الإصلاح والتطور؛ لأنَّ مجتمعاتنا لن تنهضَ إلاَّ من خلال هذا الطالب القدوة الذي يراقب الله - عز وجل - في سلوكياته وتصرفاته.

وهناك مَن لا يضع أمامَه إلاَّ الوظيفة والزواج، أو للحصول على مكانة اجتماعيَّة، فيبتعد عن أهدافه الأساسية التي دخل الجامعة مِن أجلها، وينحرف عن الطريق الصحيح، فهذه الأهدافُ القصيرة تؤثِّر على شخصيته، وعلى تعامله مع مَن حوله، كما أنَّها تضرُّ حاضره ومستقبله، حين ينشغل بها عن واجبات مرحلتِه التي يعيش فيها.

فطالِب الجامعة الذي يحمل فكرًا تقليديًّا يتجمَّد مكانه، ولا يستطيع أن يتقدَّم بنفسه ومجتمعه خُطوةً إلى الأمام، ولا بدَّ من توعيته؛ ليكون جادًّا في حياته، ويساهم في تغيير نفسِه نحوَ الأفضل.

إنَّ مظاهر الخلل في الحياة الجامعية كثيرة، فنرى بعضَ طلاَّب الجامعة يتفوَّق علميًّا، لكنَّه لا يُحسن فقهَ التعامل مع مَن حوله مِن أفراد المجتمع، ولا يستطيع تنظيمَ الوقت وإدارته، ولا يدري شيئًا عمَّا يحدث في الواقع مِن حوله، كما أنَّه يعيش فراغًا فكريًّا واسعًا، وهبوطًا نفسيًّا بين الحين والآخر.

ومنهم مَن يتحوَّل إلى السلوكيات السلبية، فهم يستغلُّون أوقاتهم في الجامعة في التدخين، والتغيُّب عن المحاضرات، وإقامة العلاقة المحرَّمة، كما أنَّه يدخل الجامعة كلَّ يوم؛ ليبحثَ عن فتاة يتربَّص بها، ولا تشعر مِن حياته داخل الجامعة أنَّه يحمل أهدافًا عظيمة، فحياته مليئة بالتفاهات التي تشغله عن دراسته، ولا شيء يجذبه غير الإنترنت والفضائيات، فهو يقضي يومَه في متابعة الأفلام الهابطة، والأغاني الماجنة التي تكشف العَوْرات، وتدمِّر الأخلاق.

وهذه الأحوال السيِّئة نفسها تنطبق على بعضِ فتيات الجامعة، بما يكشف عن واقعٍ مؤلِم، يُنذِر بالضياع والهلاك.

إنّ غموض الهدف وضعَفه لدَى طالب الجامعة يؤدِّي إلى اضطراب شخصيته وانحرافِه، وأخطر أعراض هذا الانحراف الكسلُ الزائد عن الحدّ، والإرادة الضعيفة، والاستسلام للفشل والسلبيَّة المطلقة، وعدمُ الاعتماد على النفس؛ ممَّا يؤدِّي به إلى:
أن يهمل دراستَه، وينصرفَ إلى اهتمامات أخرى لا تُثقل موهبته، ولا تصنع له مستقبلاً لائقًا بكرامته وشخصيته.
أن يعيش بعقلية المرحلة السابقة، فيظنُّ نفسه أنَّه ما زال مراهقًا، وأنَّه ما زال عاجزًا عن الوصول لاستقلال شخصيته، وتعديل أفكاره، واتجاهاتِه وطموحاته.
عدم فَهْمه لمكانته ودوره الحضاري في المجتمع.
الخروج على لوائحِ ونُظم الجامعة؛ استهتارًا وغرورًا وتكبُّرًا.
الشُّعور بالانهزامية والخوف من اقتحام المستقبل.
عدم المشاركة في الأنشطة الجامعيَّة التي تنمِّي مواهبَه، وقدراتِه الإبداعية.
الانعزال عن المجتمع، وعدم مساعدة الآخرين، أو تقديم النُّصْح لهم.
عدم الثِّقة بالنفس، والطالب الجامعي الذي لا يثق بنفسه لا يمكن أن يُبدِع.

لابدَّ من التفكير العِلمي للنهوض بدَوْر الطالب الجامعي؛ مراعاةً لحقوقه وواجباته، واستنهاضًا لهمَّته العالية، وتسليحًا له ضدَّ العقائد والأفكار الضارَّة، والتيارات الفاسدة، وتزويدًا له بما يُقوِّي دافعيةَ الإنجاز عنده، ويُطوِّر قدراتِه الشخصيةَ، ويشغل أوقات فراغه بالأنشطة المعرفية لزيادة الوعي، وتقليل العنف في المجتمع الجامعي، ممَّا يُهيِّئ لطلاب الجامعة الفرصةَ الواسعة لإطلاق قدراتهم الإنسانية، وتقوية فاعليتهم المعرفيَّة والحضاريَّة.

فالعِلم نور، وإذا سار الإنسان بغير عِلم وهدًى وتربية سليمة، فإنَّه سيَضِلُّ ويَشقَى.


 


التعديل الأخير تم بواسطة Aishah AL-farhah ; 18-08-2011 الساعة 11:42 PM.
Aishah AL-farhah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 18-08-2011, 11:40 PM   #15

Aishah AL-farhah

لا إله إلا الله

 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
التخصص: لغة القرآن
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: أنثى
المشاركات: 2,365
افتراضي رد: أنستحق أن نسمى جامعيين ؟!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مفتون قلبي مشاهدة المشاركة
بلى كذلك !! نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

و الله انا فكرت في النقطه التى ذكرتيها

و اطلت التفكير فيها لكنني لم اجد الحل

المناسب ما تستطيع فتاة في مستهل المرحله

الجامعية ان تعمل ؟؟

انا و لله الحمد لا اشكو من ضيق ذات

اليد ولا كنني احب ان اعتمد على نفسي

و لا احب ان اكون عبئاً على احد و ان

كان والدي !!

أسال الله لي و لك التوفيق و السداد

و ان يجعل الله على يديك الحل

انيريني بما ترينه مناسبا

و رائعٌ ما فاض به قلمك فلا تتوقفي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

متابعه لك نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

العذر منك أختي الغالية

ياليت هذا كان من فيض قلمي

ولكنه فيض تجميعي من الشابكة

(الشابكة = الشبكة العنكبوية ، كما اصطلح مجمع اللغة العربية في سوريا على تسميتها)

ـــــــــــــــــ

ليس المطلوب منك أنت طالبة جامعية أن تعملي

ولم أطرح هذه النقطة لكي أحث الطلاب الجامعيين على العمل

هناك ماهو أبعد مما فهمته بكثير

دعيني أوضح وأبسط لك الأمر

هناك مايسمى بالحد الأدنى وهناك في المقابل الحد الأقصى

وهناك المساحة المتوسطة بينهما

فإن أردت لشخص عزيز الخير فإنك ستحثينه على نيل الحد الأقصى من الخير

وإن كان لا يستطيع الوصول إلى الحد الأقصى فإنه سيقترب منه وبذلك نال الخير

ـــــــــــــــــــ

فعندما نطلب من طالب جامعي ان يكون عالي الهمة للدرجة التي تجعله يعمل ويدرس بنفس الآن

فإننا بذلك نحثّه على الاجتهاد بدراسته والإخلاص فيها والسعي للتفكير بخدمة الأمة من خلال هذه الدراسة

بطريق غير مباشر بطريق الإيحاء ، فهو بذلك نال خيرا كثيرا حتى وإن لم يعمل ويدرس بنفس الآن

أرجو أن تكون الفكرة واضحة لك

فالهم الأول لي هنا هو شحذ الهمم والعلو بها

 


التعديل الأخير تم بواسطة Aishah AL-farhah ; 18-08-2011 الساعة 11:44 PM.
Aishah AL-farhah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 18-08-2011, 11:42 PM   #16

ططال عمري

الصورة الرمزية ططال عمري

 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
كلية: كلية الهندسة
التخصص: [CHE] هندسة كيميآئية
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
البلد: جــــدة
الجنس: ذكر
المشاركات: 2,656
افتراضي رد: هنا يا أصحاب الهمم العالية أنيخوا مطاياكم {خــاص}

بطططططططططططططططططططططططططططططططططططططططططططططططلة و قسسسسم بالله ...
ويش هالابدددااع والله ججججناان ..
قسسم آنه كلـآم درر ..
آلله يوفقك لـ خدمة لغ ــة آلقرآن .. آللـغ ــة آلعربية ...
و يسمح لك دروووبك يآرب ..

< عندي آحسآس ودك تصكيني مخمس باللغة العامية اللي اتكلم فيهاااا هههههههـ ..

 

توقيع ططال عمري  

 

لا إله إلا الله , وحده لا شريك له , له الملك و له الحمد , و هو على كل شيء قدير ,"

 

ططال عمري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 18-08-2011, 11:52 PM   #17

Aishah AL-farhah

لا إله إلا الله

 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
التخصص: لغة القرآن
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: أنثى
المشاركات: 2,365
افتراضي رد: هنا يا أصحاب الهمم العالية أنيخوا مطاياكم {خــاص}

كان كافور الإخشيدي وصاحبه عبدين أسودين … فجيء بهما إلى قطائع بن طولون أمير الديار المصرية وقتها ليباعا في أسواق العبيد … جلس كافور وصاحبه يتحدثان … وبدأ كل منهما يسأل الآخر عن أمنيته وطموحه ..

قال صاحبه: أتمنى أن أباع لطباخ … لآكل ما أشاء وأشبع بعد جوع.

وقال كافور: أما أنا … فأتمنى أن أملك مصر كلها .. لأحكم وأنهى .. وآمر فأطاع.

وبعد أيام … بيع صاحبه لطباخ … وبيع كافور لأحد قادة مصر … وما هي إلا أشهر حتى رأى القائد المصري من كافور كفاءة وقوة .. فقربه منه … ولما مات مولى كافور … قام هو مقامه … واشتهر بذكائه وكمال فطنته حتى صار رأس القواد … وما زال يجد ويجتهد حتى ملك مصر والشام والحرمين.

بعدها .. مر كافور يوماً بصاحبه … فرآه عند الطباخ .. يعمل في جد وقد بدا بحالة سيئة .. التفت كافور إلى أتباعه وقال: ” لقد قعدت بهذا همته فكان ما ترون … وطارت بي همتي فصرت كما ترون … ولو جمعتني وإياه همة واحدة … لجمعنا مصير واحد “.

 

Aishah AL-farhah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 18-08-2011, 11:54 PM   #18

Aishah AL-farhah

لا إله إلا الله

 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
التخصص: لغة القرآن
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: أنثى
المشاركات: 2,365
افتراضي رد: هنا يا أصحاب الهمم العالية أنيخوا مطاياكم {خــاص}

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ططال عمري مشاهدة المشاركة
بطططططططططططططططططططططططططططططططططططططططططططططططلة و قسسسسم بالله ...
ويش هالابدددااع والله ججججناان ..
قسسم آنه كلـآم درر ..
آلله يوفقك لـ خدمة لغ ــة آلقرآن .. آللـغ ــة آلعربية ...
و يسمح لك دروووبك يآرب ..

< عندي آحسآس ودك تصكيني مخمس باللغة العامية اللي اتكلم فيهاااا هههههههـ ..

أهلا بك أخي

أتمنى أن تكون حقا قرأت ماطرح هنا لتحكم عليه بحق

لا بأس بعاميتك فقد ترقى يوما إلى الفصحى

 

Aishah AL-farhah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 19-08-2011, 03:06 AM   #19

مفتون قلبي

جامعي

 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
التخصص: stat
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: السابع
الجنس: أنثى
المشاركات: 131
افتراضي رد: هنا يا أصحاب الهمم العالية أنيخوا مطاياكم {خــاص}

قرأت ما خطت يمينك

و جزاك الله خيراً نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

مفتون قلبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 19-08-2011, 03:39 AM   #20

Aishah AL-farhah

لا إله إلا الله

 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
التخصص: لغة القرآن
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: أنثى
المشاركات: 2,365
افتراضي رد: هنا يا أصحاب الهمم العالية أنيخوا مطاياكم {خــاص}



بالفعل هذا ماحدث لي ، وأتمنى أن أجني طيّب الثمر

 

Aishah AL-farhah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 12:52 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2023