ظاهرة منتشرة تهمني آراءكم

[وجدان صالح]

ظاهرة التسول وإستغلال المعاقين

•ظاهرة التسول مشكلة اجتماعية آخذة بالازدياد مع انتشار حالات البطالة والفقر والتشرد ولكن ما يلفت الانتباه في هذه الظاهرة القديمة الجديدة دخول العديد من الأطفال والنساء هذا المجال الذي يوشك ان يتحول إلى مهنة تدر على أصحابها الأموال الطائلة.

إننا اليوم أمام أساليب مبتكرة للتسول تواكب آخر ما وصل إليه العالم من تطور.إذ إن مهنة التسول أخذت تتطور تصاعدياً ورأسياً متخذة طابع العمل المؤسسي الذي يقوم على أساس الإدارة وتنظيم عصابات للتسول

•برزت مؤخراً ظاهرة جديدة للتسول وهي أطفال الإيجار، بمعنى الاستعانة بالأطفال، وخصوصاً الرضع منهم في عمليات التسول، إذ تقوم بعض العائلات المعوزة بتأجير أبنائها لعصابات التسول مقابل راتب شهري، كما يستعين المتسولون بأطفال الشوارع والمشردين الذين لا يملكون بيتاً أو أسرة وأطفال الملاجئ

•وهنا الأمر قد يتطور إلى ما هو أكثر سوءاً من التسول خاصة بالنسبة للأطفال الذين تحضنهم الشوارع والطرقات بدلاً من المنازل يتعرضون إلى خطر اكتساب العادات السيئة كالتدخين والسرقة وتعاطي المخدرات وربما ترويجها، وقد يتعرضون للتحرش الجنسي وفي غالب الأحيان إلى الاغتصاب ممن هم أكبر منهم في السن وأقدم منهم في المهنة، مما قد يؤدي إلى اضطرابات سلوكية تدوم ويتفاقم خطرها عليهم

ومن فئاتهم المختلفة :
•هناك فئة من المتسولين يتمركزون على الأرصفة التي استحوذوا عليها والشوارع التي غزوها، مستعملين أجهزة ذوي الاحتياجات الخاصة أو تقارير طبية مزيفة أو وصفات طبية، بقصد كسب رزقها كورقة رابحة لكسب تعاطف المحسنين معها

•وفئة أخرى مبتوري الأعضاء وغالبتيهم من الأطفال حيث يتسولون من المارة بشكل يجعلهم يشفقون عليهم

معلومة :

•أكدت مصادر امنية اعتماد عصابات أفريقية خارجية وداخلية بتر اطراف وتشويه الاطفال المخطوفين او بإرادتهم لامتهان التسول في شوارع وازقة السعودية بالاخص المنطقة الغربية في موسمي الحج وشهر رمضان كما أنها تتكفل ايضا بتأمين دخولهم الاراضي السعودية

•بالنسبة للعصابات الخارجية رغم المشاق التي يتكبدها الاطفال في الرحلات وحرقة فقدان اعضاء من اجسادهمالاان تأمين التسول في السعودية لا يزال حلم ومطمع عدد منهم باعتبارها فرصة ذهبية تقدمها شركات المتاجرة بالبشر للاطفال الفارين الحروب الاهلية، فليس يعنيهم سوى كسب لقمة العيش ان بوجود شركات مشغلة مهمتها المتاجرة بأجساد الاطفال في مهنة التسول يتكفل فيها الهواميرالافارقة بكل ما يتعلق بهم من استخراج الجوازات بالإضافة الى توفير باصات لاستقبال القادمين وتوزيع نقاط عملهم ومناطق التسول

هنا مقطع لبعض عمليات التسول :

والسؤال ..إلى متى تسظل هذه الممارسات الغير حضارية والغير إنسانية قائمة ؟ خاصة من يستغل ذوي الإعاقة أو يدعي الإعاقة وطلب شفقة الناس !

أتمنى منكم المشاركة وإبداء آراءكم